السادة رؤساء الأحياء : أتوجه إليكم جميعًا -ولا أستثنى منكم أحدًا- بتحية غير طيبة، مملوءة أشجانًا واستشاطة وكدرًا وغيظًا، ويتضمنها حزن وانزعاج ومعارضة ورفض، بسبب وصول الطرق والشوارع لما نحن فيه الآن.
انتهاك حرمة الطريق زادت عن حدها، فاقت كل التوقعات، يعانى منها الصغير والكبير معًا، وأصبحنا فريسة لأصحاب المحلات الباعة الجائلين و"التوك توك"، نسير فى الشارع وأقصى طموحنا أن نصل لبيوتنا فى أقل وقت، وبسلام وأمان، ودن الخوض فى معارك أصحبت معتادة مع منتهكى حرمة الطرق.
أصحبت عادة عندى وعندك، نضع فوق المواعيد المحددة لدينا، نصف ساعة على أقل تقدير، بمعنى أنه لو موعدك فى العمل التاسعة صباحًا، وتقدر المسافة التى بينك وبين عملك بحوالى عشرين دقيقة، فتغادر منزلك قبل موعد عملك بساعة، واضعا فى حساباتك التكدس المرورى فى الشارع والطريق.
وبعد انتهاء عملك، تبدأ مغامرة العودة إلى المنزل، رحلة العذاب، بسبب تزاحم الشوارع، فهل هذا طبيعيا؟.. الإجابة "لا".. ولكننا اعتدنا مظاهر انتهاك الطريق، والاعتداء على الشارع، وخرق القانون نهارا وليلا، دون أى رد فعل من السادة رؤساء الأحياء.
لا أتحدث هنا عن حوادث الطرق، أو التكدس المرورى على الكبارى أو فى الميادين الكبرى، ولكننى أتحدث عن زحمة الشوارع، التى يتركها السادة رؤساء الأحياء لسائقى التوك توك، ولأصحاب المحلات والباعة الجائلين مرتعا يفعلون فيها ما يشاؤون.
لماذا لا يقوم السادة رؤساء الأحياء بعمل جولات داخل الشوارع ويرصدون بأعينهم انتهاك حرمة الطريق، والقيام باللازم لتسير الشوارع للمارة؟.. لماذا يجلس السادة رؤساء الأحياء على مكاتبهم المكيفة ويكتفون بالتقارير المكتوبة، ويتركوننا فريسة ونهشا لأصحاب المحلات، الذين يبدو أنهم أمنوا العقاب فاعتدوا على السكة ببضائعهم، دون مراعاة للمارة، فهل هناك تواطؤ من بعض موظفى الأحياء مع هؤلاء خارقى القانون؟.. على السادة رؤساء الأحياء ومن فوقهم أن يفيدونا ويحلوا هذا اللغز.
وإذا كنا نريد حقا أن نعالج هذه القضية، ونعطى للطريق حقه، علينا ألا نكتفى بأسلوب اللطم والبكاء وضرب الأخماس فى الأسداس، ويجب أن تمارس الأجهزة المعنية بالدولة ومنها مجلس النواب، وبالتحديد لجنة الإدارة المحلية فى مجلس النواب، دورها الرقابى على الأحياء إلى أن يأتى لنا مجلس محلى منتخب يمارس دوره.
ملاحظة أخيرة : لماذا يسمح السادة رؤساء الأحياء لأصحاب المحلات بتفريغ محلاتهم من الداخل ووضع بضائعهم خارج المحل ؟.. فهل أرباحهم ستتضاعف وستزيد عندما يخرقون وينتهكون الطريق، ولا نجد موطئ قدم لنسير فى الشارع؟..أتمنى أن تصل رسالتى لكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
رؤساء الاحياء
قصدك بغير طيبه .. تحيه مهببه أم تحيه مزفته
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر محمود عزب
جنب مترو السيدة زينب
التكاتك عندنا ملت الدنيا بعد ما وسعوا ميدان ابو الريش جنب مترو السيدة زينب، وتيجي تكلم حد يقولك انا بدفع للحي، هي ماشيه كده للأسف، المحليات، رئاسة الحي، مفيش ضمير، يبقى احنا متوقعين ايه لما يكون حاميها حراميها دايما
عدد الردود 0
بواسطة:
khatab
جميع الاحياء
الله لا يعطيكم العافية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود نور الدين
الرسالة وصلت .
ولكن ودن من طين وودن من عجين
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح حلمى .
الرسالة وصلت !!
اسمعت لو ناديت حيا ....ولكن لا حياة لمن تنادى !!!!.
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal abdel nasser
رئيس حي وسط الاسكندرية الهمام
شكونا له وللمحافظ وللداخلية والصحة والبيئة وعضو مجلس الشعب عمرو كمال الذين من البلطجية الذين حولوا شارع الفايز في حي محرم بك الراقي إلى زريبة وسدوه بالخرفان والماعز بل والبقر من يوم 28/6/7 وحتى لحظة كتابة هذا التعليق وحولوا حياتنا إلى جحيم لايطاق بسبب انتشار الروائح الكريهة والبراغيث والذباب والفئران في الشارع فاكتفى بالقول "أنا قلت لهم يلموا نفسهم شوية"! احب أن أبلغ جنابه إنهم ما لموش نفسهم خالص واحنا اللي خفنا من البلطجية لمينا نفسنا جداً وسكتنا .. لعل سيادته يكون مبسوط وكله تمام.
عدد الردود 0
بواسطة:
ساكن معذب
ايضا جهاز القاهرة الجديدة
رئيسه ونوابه لا فاعلية لهم والخدمات بهدلة والطرق مكسرة والشبكات متردية ، والتركيز على طريق النايب العام او سكن المهمين ، انتظام المياه او مياه الرى العكرة اصبح من مشاكلنا اليومية ومقاولين التشغيل والصيانة يبتزون الكومباوندات كوبرى محمد نجيب على التسعين منذ سنة ونصف ولا نعلم متى ينتهى وغيره كثير
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
روءساء الأحياء
ما هم الا عمال محارة يكتسبون قوتهم باليومية فمن يدفع فهو أمن فيجب على المختصين الاوفياء ان يراجعو سجلاتهم المنقبة بنقاب التعامل بالحسنة القليلة تنفع في يوم العواقب العظيمة