قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن بلاده تتوقع أن يستمر الإتصال العسكرى والسياسى مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا.
وأضاف لافروف، "إن الاتصال بشأن التسوية السورية بين ممثلينا سيستمر، وسيتضمن ذلك جزئيا الإتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة والأردن بشأن إقامة مناطق عدم تصعيد فى جنوب سوريا، وفى الواقع، لم يحدث يوما أن إنقطع الإتصال".
جاءت تصريحات لافروف، التى نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، فى نشرتها باللغة الإنجليزية، عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، فى العاصمة الفلبينية مانيلا، على هامش قمة وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال لافروف، إن بلاده تدعو جميع الفاعلين الخارجيين فى سوريا إلى تنسيق جهودهم مع الأطراف السورية من أجل إيجاد حلول وسط لتسوية الأزمة، مضيفًا "لن تكون مهمة سهلة أن يتم التوافق على منطقة عدم تصعيد فى إدلب، ربما هى المنطقة الأكثر صعوبة ضمن أربع مناطق جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها بين روسيا وتركيا وإيران فى أستانة خلال شهر مايو الماضى".
وتابع "نحن نعتقد أن روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب الولايات المتحدة ، لديها تأثير كبير على كافة الجماعات المسلحة والمسلحين، وبالطبع هذا لا يتضمن الإرهابيين الذين لن تشملهم الإتفاقيات أبدا".
وأضاف لافروف، "إذا تمكنا جميعا من تنسيق الجهود واستخدام تأثيرنا على الجماعات التى تواجه بعضها البعض بالأسلحة على الأرض قد يتم التوصل إلى حلول وسط جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف للعمليات السياسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة