قررت جامعة السويس، تطبيق 3 عقوبات على الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى، التى قامت بالرقص ونشر فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها خصم مبالغ مالية من راتبها الشهرية وتوجيه إنذار بالتنبيه واللوم بعدم تكرار.
جاء ذلك عقب عقد ثلاث مجالس تأديب بجامعة السويس احيلت إليهم الدكتورة منى البرنس أستاذ الادب الإنجليزى لاتهامها بخمس تهم مختلفة معاقبة البرنس بثلاث عقوبات من بينها خصم مبالغ مالية والتنبيه واللوم.
وكشفت تحقيقات جامعة السويس مع الدكتورة منى البرنس أستاذ الأدب الإنجليزى بالجامعة الملقبة بـ "الدكتورة الراقصة" عن اتهام إدارة الجامعة للدكتورة بازدراء الأديان والعيب فى الذات الإلهية والتحدث مع الطلاب فى المعتقدات الدينية والانقطاع عن العمل بكلية الآداب والخلل المهنى والإساءة لأساتذة بكلية الآداب والجامعة خلال فيديوهات البرنس الراقصة على مواقع التواصل الاجتماعى.
قال الدكتور سيد الشرقاوى، رئيس جامعة السويس، إن جميع القرارات الخاصة الصادرة من ثلاث مجالس تأديب بجامعة السويس أحيلت إليهم الدكتورة منى البرنس صدرت قبل أن أتولى منصب رئيس جامعة السويس.
وأشار الدكتور سيد الشرقاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن منى البرنس كان تم توجه اليها خمس تهم مختلفة من بينها الانقطاع عن العمل والإساءة للجامعة والسفر بدون اذن، وقررت ثلاث مجالس تأديب توجه عقوبات إليها وهى عقوبة اللوم وعقوبة التنبيه وأيضا خصم مبالغ مالية خاصة بسفر الدكتورة على نفقة الجامعة للعمل خارج البلاد، فيما لم تقم بتنفيذ واجباتها حسب ما صدر من قرار المحقق الذى قام بالتحقيق معها.
ونفى الشرقاوى، صدور قرار بوقف شامل لراتب منى البرنس ولكن ما حدث هو تنفيذ قرار المحقق ومجالس التأديب باستقطاع أجزاء مالية من راتبها.
من جانبها، قالت الدكتورة منى البرنس، أستاذ الادب الإنجليزى، أن جامعة السويس قامت بوقف راتبها بالرغم من أنه لم يصل اليها خطاب رسمى من الجامعة، وان ما حدث معها تصرف غير قانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة