أكدت الدكتورة منى البرنس، مدرس الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، فى تطور قضية اتهامها بازدراء الأديان بكلية التربية بجامعة السويس، أنه تم منعها من وضع أسئلة امتحانات نهاية العام الدراسى.
وأضافت البرنس، فى مداخلة هاتفية للإعلامى جابر القرموطى بحلقة أمس الأحد من برنامج "مانشيت"، أن عدم موافقة الكلية على قيامها بوضع أسئلة امتحانات مادتها أو المشاركة فى تصحيحها يعد تراجعاً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فيما سبق وأعلنته الكلية من قبل بعودتها للعمل.
وأوضحت أنها توجهت لمكتب عميد الكلية، الدكتور جمال رجب، لممارسة عملها، ولكنه أبلغها برفض الكلية مشاركتها فى وضع الامتحانات، مؤكدا أن الكلية قررت إسنادها لأستاذ آخر.
وأشارت البرنس إلى أن هناك مجموعة من الطلاب هددوا بطردى من الجامعة، وأنا لست غاضبة منهم، فهم أبنائى، ولكن حرمانى من وضع الامتحانات ليس فى صالحهم، لأننى الوحيدة التى أعلم المنهج الذى درسته للطلاب. واختتمت البرنس حديثها قائلة، إنها ستبحث فى قرار وقفها عن العمل لمعرفة ما إذا كان قرارا قانونيا أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة