اسباب مرض التوحد وعلامات اكتشافه

السبت، 05 أغسطس 2017 10:00 م
اسباب مرض التوحد وعلامات اكتشافه التوحد
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرض التوحد الذى تم اكتشافه مؤخرًا وتشخيصه بشكل صحيح، أرجع الأطباء له عدد من الأسباب الطبية المختلفة وكذلك البيئية والجينية، والتى يجب أن نعلم ضمن التوعية عن المرض وعلامات اكتشافه فى الأطفال المصابين.
 
ونقدم لك كل ما تريد معرفته عن أسباب مرض التوحد وأعراضه وفقًا لما ذكره موقع الخدمات الوطنية الصحية  "NHS" البريطانى
 
التوحد
اسباب التوحد

أسباب مرض التوحد

 
ربما يكون السبب الأساسى غير معروف ولكن هناك عوامل تنقسم إلى: 
 
 

أسباب مرض التوحد الجينية

 
يعتقد معظم الباحثين أن بعض الجينات التي يرثها الطفل من والديهم يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد، ولم يتم تحديد أى جينات محددة مرتبطة بالتوحد، ولكنها قد تكون عرض لبعض المتلازمات الوراثية النادرة، بما في ذلك متلازمة X، متلازمة ويليامز ومتلازمة أنجلمان.
 
 

أسباب مرض التوحد البيئية

 
ويعتقد بعض الباحثين أن الشخص الذي ولد مع ضعف وراثي يجعلهم يصابون بالتوحد، يتعرضون لمسبب بيئي محدد بالإضافة مع السبب الوراثى، ومنها الولادة قبل الأوان قبل 35 أسبوعًا من الحمل، أو التعرض في الرحم للكحول أو لبعض الأدوية، مثل فالبروات الصوديوم التي تستخدم في بعض الأحيان لعلاج الصرع أثناء الحمل.
 
التوحد 2
التوحد 
 

أسباب مر ض التوحد المرضية

 
وفيما يلي بعض الأمراض المعروفة التي ترتبط مع التوحد:
 
ضمور العضلات: مجموعة من الأمراض الوراثية الموروثة التي تتسبب تدريجيًا في إضعاف العضلات
 
متلازمة داون: حالة وراثية تسبب عادة صعوبات في التعلم ومجموعة من الصفات الفيزيائية
 
الشلل الدماغي: الأمراض التي تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، ما يسبب مشاكل مع الحركة.
 
تشنجات الرضع: نوع من الصرع الذي يتطور في حين أن الطفل لا يزال صغيرًا جدًا عادة قبل أن يكونوا سنة واحدة.
 
 

علامات تكشف عن  مرض التوحد

 
- يكون لديهم مشاكل مع التفاعل الاجتماعي والاتصال.
 
- لديهم مشاكل في استخدام الإشارات غير اللفظية للتفاعل مع الآخرين على سبيل المثال، لديهم صعوبة في التواصل البصري، وتعبيرات الوجه، ولغة الجسد والإيماءات.
 
- الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد قد يفتقرون أيضًا إلى الوعي والاهتمام بالأطفال الآخرين، وغالبًا ما ينجذبون  إلى الأطفال الأكبر سنًا أو الأصغر سنًا، بدلاً من التفاعل مع الأطفال من نفس العمر. 
 
- يمكن أن يجدوا صعوبة في فهم مشاعر الآخرين ومشاعرهم، ويصعب عليهم بدء المحادثات أو المشاركة فيها بشكل صحيح. 
 
- قد يتأخر التطور اللغوى، ويعانى افتقار إلى المهارات اللغوية.
 
- يميلون إلى تكرار الكلمات أو العبارات التي يتحدث بها الآخرون.
 
- يرغبون في التمسك بنفس الروتين وقليل من التغييرات قد يؤدى إلى نوبات الغضب. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة