بالصور.. قصة حب تبدأ بعد الستين وتنتهى بالزواج فى دار مسنين بالمنوفية

الجمعة، 04 أغسطس 2017 02:06 ص
بالصور.. قصة حب تبدأ بعد الستين وتنتهى بالزواج فى دار مسنين بالمنوفية الزوجان فى دار المسنين
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شهدت أروقة دار المسنين ببركة السبع بمحافظة المنوفية قصة حب لمسن ومسنة، لم ينته أمل الحياة من قلوبهما، فبدآ حياة جديدة بعد سن الستين، دون النظر إلى أى معوقات سوى أن يكونا قلبين فى حياة جديدة، ليبدآ بعش الزوجية داخل الدار ببركة السبع بمحافظة المنوفية. 

يحمل المبنى المكون من أربعة طوابق لدار المسنين العديد من الأسرار والمفاجآت، منها قصة حب "محمد العطار" 70 سنة، و"زينب حجازى" 60 سنة، لتتوج بزواجهما، دون النظر إلى أى معوقات خارجية، ودون الاكتراث بما سيقال عنهما ليكونا أول زوجين بدار المسنين بمحافظة المنوفية. 

يروى العطار، قصته بالدخول إلى الدار والتعرف على زوجته، قائلا: أنا قادم من القاهرة وعندى 70 سنة، وأعمل فى الأعشاب والحجامة، وأتحصل على معاش جيد بحمد الله، وكنت أعيش بمدينة تلا فى أحد الشقق السكنية وعندما تعثر الحال وأصبحت غير قادر على تحمل الأعباء اليومية من طعام وشراب وتجهيزات مختلفة، نصحنى عدد من الأصدقاء والأهالى بأن أدخل إلى الدار. 

وتابع العطار، قمت بالدخول إلى الدار فى 3 من أكتوبر من العام الماضى، وبالفعل وجدت رعاية متميزة، وخدمة أفضل، وعندما دخلت تعرفت على جميع المتواجدين بالدار، وكانت لى علاقات طيبة، حتى قال لى مدير الدار بأننى سأكون مشرفا معه على الدار لمتابعة الأمور بها، وبالفعل عشت فترة جميلة مع المتواجدين بالدار الذين يتسمون بالصفاء والنقاء الشديد. 

واستطرد العطار، تعرفت على زوجتى الحالية فى البداية، وتحدثت إليها، ونصحنى عدد كبير من العاملين بالدار والمتواجدين معى بأن اتزوجها، وهى فكرة جديدة بدار المسنين، ولم أتردد لحظة فى أن أتقدم لها مباشرة ولم أنتظر حتى يأتى شقيقها إليها لأطلبها منه، وقمت بالاتصال به مباشرة حتى أطلب خطبتها، فوافق هو أيضا وقمنا بعمل حفلة خطوبة بالدار، وخرجنا بعدها فى رحلة نيلية بالعديد من الأماكن. 

وتابع العطار، انتظرنا شهرا وقمنا بكتابة الكتاب وبعدها تم تجهيز حفلة أيضا داخل الدار للاحتفال بكتب الكتاب ثم الفرح بعدها بشهر، وسط حالة من الفرحة الشديدة بين جميع المتواجدين بالدار، والذى شهد حالة جديدة من نوعها فى أن الحب ليس له سن، وأن الزواج ليس بالضرورة أن يكون من أجل المتعة الجنسية، وأنما من الممكن أن يكون من أجل الحب ومن أجل الراحة النفسية التى أكدها الله العزيز فى كتابة الكريم. 

 وأضاف العطار، نعيش فى غرفة بسيطة بدار المسنين لكنها تحمل بين جنباتها السعادة الكبيرة والراحة والهدوء الذى لا يتخيله أى أحد، ولن تتمكن ملايين الدنيا من أن تحققه وتوفرة لنا كزوجين. 

 

 

 محرر اليوم السابع مع الزوجين

محرر اليوم السابع مع الزوجين


 الزوج
الزوج


 الزوج يروى لليوم السابع التفاصيل
الزوج يروى لليوم السابع التفاصيل


 الزوج والزوجة وبسمة أمل الحياة
الزوج والزوجة وبسمة أمل الحياة


 الزوجان فى غرفتهما بدار المسنين
الزوجان فى غرفتهما بدار المسنين










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة