قال الوزير أشرف الشرقاوى:٬ إن 9 من شركات قطاع الأعمال ربحت 4 مليارات جنيه هذا العام، أنا أفضل تعبير «تعويض عن خسائر» بدلا من كلمة أرباح تحريًا للدقة وليس تقليلًا من المجهودات، فمنذ تسعينيات القرن الماضى سلمت بعض الشركات نفسها لسوء الإدارة مقابل أن تعيش أطول وهى تأكل من «لحم الحى»، وبعضها استسلم لقطار الخصخصة الذى أوقف الخسائر لكنه أضاع الأصول، أما البقية فتربح بفعل الاحتكار أو القصور الذاتى، والجميع نهايته ستكون واحدة: الخسارة.. بعض هذه الشركات يسير بسرعة نحو المصير المحتوم بخدمات رديئة، كالتى تقدمها الشركة القابضة للنقل التى حظيت بسمعة سيئة مؤخرًا بسبب ارتباك المواعيد وتهالك الأتوبيسات، فتراجع الإقبال عليها لصالح القطاع الخاص ولما فكرت الشركة فى التطوير وتعويض ما ضاع منها، كان الأوان قد فات.. لا أريد أن أكون متشائما، لكن التطوير لا يتعلق فقط بتقليل النفقات، لمجرد التخلص من فواتير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة