ولقن مغردون عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، المذيعة الجزائرية درسًا بعد تطاولها على الأمير خالد الفيصل أمير مكة، وتنوعت تغريدات المدونين، حيث قال عبد العزيز آل حسن: "تربت وترعرعت فى أحضان سوس الإعلام، وقد تشربت الفجور فى الخصام، وتعلمت أنه لا وقار للهامات، فكانت أحقر من نطق، وقال محمد مساعد: "هى مهرجة، الفيصل أفنى عمره ووهب وقته لخدمة حجاج بيت الله، وأنتى لا تكلين ولا تملين من الفتنة والاستعراض قبحاً"، فيما قال خالد المطرفى: "للأسف ابتلى الوطن العربى بهؤلاء الحثالة حتى وصلت بهم الدناءة ليتطاولوا على من أفنى عمره لخدمة البلاد المقدسة".
علاقة بن قنة مع أسرة آل ثان
بدأت بن قنة علاقتها بأسرة آل ثان، عندما رشحتها الشيخة موزة زوجة الأمير المنقلب حمد بن خليفة عام 2007 لترأس قناة الجزيرة عقب إقالة وضاح خنفر، وكانت موزة من أكثر المتحمسين لها لتولى رئيسة قناة الجزيرة بعد إجراءها حوارا معها تم بثه على شاشة القناة، وكان هناك أيضا جهات سيادية فى الدوحة وراء ترشيحها أيضا لرئاسة القناة، وتزكيتها لدى الشيخ حمد آل ثانى أمير قطر آنذاك، لتبدأ علاقة وطيدة مقربة من عائلة آل ثان.
مع حمد بن خليفة
خديجة بن قنة وعلاقتها بضباط الموساد الإسرائيلى
ذكّر رواد تويتر المذيعة الجزائرية بتقرير صحيفة التايمز الأمريكية، التى وصفتها بأنها أكثر من ارتكبت جرائم فى حق الشعوب العربية وأيضا كراهيتها الشديدة للمسلمين مقابل عشقها لإسرائيل لتصبح أكبر عميلة للكيان الصهيونى، كما كشفت الصحيفة أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة اعتبرتها ابنة إسرائيل المخلصة والوفية.
وكشف رواد مواقع التواصل أيضًا عن علاقة بن قنة مع ضباط الموساد الإسرائيلى لدرجة جعلت الشارع الجزائرى يطالب بسحب الجنسية، منها باعتبارها ابنة مستعمرين فرنسيين يهود، وعادت لجذورها مرة أخرى وبالتالى فهى لا تمت للجزائر بصلة، وقالوا عنها أنها أهم جاسوسة عربية تعمل لصالح إسرائيل، وتملك شقة باهظة الثمن وفارهة فى مدينة يافا، منحتها لها الأجهزة الاستخباراتية، وهو ما أكده البعض فيما يخص أخبار الانفرادات والحصريات المتعلقة بفلسطين المحتلة، حيث قال حساب باسم سمية حمداش: "ليس غريبا أن ترتمى خديجة بن قنة فى أحضان شارون، ولكن الغريب والعجيب والمقيت أن تصول وتجول بجواز سفر جزائراى وتقدم نفسها على أنها جزائرية، جردوها من الجنسية الجزائرية، ولتتقلب كما تشاء فى فراش الصهاينة بجنسيتها الإسرائيلية".
خديجة مع أمير الإرهاب
وأيضًا كشف المغردون عن توجه بن قنة عام 1989 لسفارة إسرائيل فى لندن، وطلبت لقاء مسئولين فى تل أبيب لتقدم لهم معلومات فى غاية الأهمية، ووافق الكيان الصهيونى على طلبها، وتم استقدامها لتل أبيب على وجه السرعة، ومنذ ذلك التاريخ باتت من أهم الشخصيات العربية عند الموساد والحكومات الصهيونية المتتابعة، ويعود الفضل لرئيس الوزراء الإسرائيلى أرئيل شارون الذى كان يعتبرها مواطنة إسرائيلية من الدرجة الأولى.
خديجة مع أردوغان
هجومها الدائم على مصر والرئيس السيسى
مثلما وصف مغردو "تويتر" بن قنة بأنها أكثر عداء وكرها للمسلمين، وصوفها أيضًا بأنها كارهة مصر بعد غلق السلطات المصرية لقناة الجزيرة فى القاهرة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة عام 2013، وأيضًا حرقتها الشديدة عقب التصويت الساحق لمجلس الأمن الدولى على مشروع قرار لوقف الاستيطان الصهيونى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى إشارة لسحب مصر لمشروع القرار وتكليف السنغال ونيوزلاندا وفنزويلا وماليزيا بتقديمه بعد اتصال مشترك بين الرئيس المصرى والرئيس الأمريكى دونالد ترمب، قائلة: "هذه أول مرة يصوت فيها مجلس الأمن بالأغلبية على منع الاستيطان منذ 36 عاما، انتصار كاسح لفلسطين رغم موقف السيسى المعارض للقرار".
هاجمها بعد هذا التصريح رواد "تويتر"، خاصة أنها موالية لجماعة الإخوان وللرئيس المعزول محمد مرسى والرئيس التركى أردوغان، وأيضًا لم يتوقف هجومها على الرموز والحكام العرب، حيث هاجمت الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ووصفته بـ"الكسيح والجثة" وحرضت الشعب الجزائرى لحمل السلاح وإسقاط نظام بوتفليقة.
علاقتها بالقرضاوى وارتداء الحجاب
أيضا لم تخجل بن قنة من علاقتها بالشيخ المدرج على قوائم الإرهاب يوسف القرضاوى، واعترفت بأنه كان السبب فى ارتدائها الحجاب، حيث قالت نصا أنها تلقت مكالمة هاتفية من القرضاوى نصحها فيها بضرورة ارتداء الحجاب، وكانت رسالته قوية، قائلة: "كان لها تأثير قوى جداً فى اقتناعى بارتداء الحجاب" وبالفعل ارتديته من اليوم التالى من هذه المكالمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة