روى رجل الإطفاء المتقاعد "كزافييه فيريفيتر" تفاصيل الدقائق الأخيرة فى حياة الأميرة ديانا وصديقها دودى، اللذين لقيا مصرعهما فى حادث سيارة قيل إنه مدبر خوفا من زواج الأميرة من ابن رجل الأعمال محمد الفايد.
ووقالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إن فيريفيتر كان يعمل بمحطة مالار لإطفاء الحريق قرب موقع الحادث فى فرنسا، وكان أول المستجيبين الذين حاولوا إنقاذ الأميرة وصديقها، رغم أنه لم يكن على علم بهوية الأشخاص الموجودين داخل السيارة.
وأضاف رجل الإطفاء، أن دودى كان فى آخر السيارة وحالته شديدة الخطورة، حيث كان مصابا بسكتة قلبية أدت لوفاته فور وصول المسعفين، فيما كانت الأميرة ديانا ملقاة على الأرض وكانت تتحرك ببطء مما يثبت أنها كانت على قيد الحياة حينها.
وأشار إلى أن إصابات طفيفة في كتف الأميرة الأيمن كانت ظاهرة للناظرين فقط، بينما لم تكن هناك أية دماء حولها، وعندما اقترب رجل الإطفاء منها وأكد لها أنه يريد مساعدتها قالت: "يا إلهى ماذا حدث؟".
وظلت الأميرة على قيد الحياة بمساعدة أكسجين قدمه لها رجل الإطفاء والفريق المرافق له، ولكن فور وصول الإسعاف ووضعها على ناقلة المرضى أصيبت بأزمة قلبية أيضا، وتوقفت عن التنفس، ثم عادت للتنفس مرة أخرى ببعض الإسعافات الأولية، مما جعل فيريفيتر يؤكد أنها كانت على قيد الحياة بعدما نقلت لداخل سيارة الإسعاف، ولكنها توفيت فى المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة