فرضت أزمة تأشيرات الحج المباشرة نفسها على بعثة الحج الرسمية فى عرفات بعد وصول اعداد كبيرة من الحجاج المصريين الذين حصلوا على هذه التأشيرات ولم يتم تنفيذها مع شركات السياحة أو تعرضوا للنصب من أحد الأشخاص الذى أوهمهم ببرامج بأسعار مخفضة إلا أنهم لم يجدوا لها أثرا عند الوصول إلى الأراضى السعودية .
وكانت بعثة الحج المصرية قد فوجئت بوصول عدد من الأتوبيسات تحمل حجاج مصريين إلى عرفات وتم إنزالهم أمام مخيمات بعض الشركات وينصرف الأتوبيس ويختفى الشخص المصاحب للمجموعة إلا أنهم لا يجدوا لهم مكانا فى تلك المخيمات.
ولجأت الغالبية منهم إلى بعثة الحج السياحى التى لم تتمكن من حل مشكلاتهم لأن المخيمات الخاصة بالشركات مليئة بالحجاج الذين اتفقوا على برامج بمواصفات محددة فى خيام عرفة ومنى ولا يمكن إضافة كل تلك الأعداد إليها.
ومن جانبه عقد رئيس بعثة الحج الرسمية الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة اجتماعا مع بعثة الحج السياحى لبحث آلية حل تلك المشكلة وكيفية التغلب عليها.. ونجحت البعثة فى حدود المتاح من الأماكن من خلال تخصيص مخيمات لهم ضمن مخيمات التأشيرات الفردية إلا أنها لا تستطيع أن تسوعب هذه الاعداد او توفير الخدمات لهم بصورة كبيرة .
ولفت رئيس بعثة الحج الى المتابعة المستمرة لحالة الحجاج على مدار اليوم بصفة عامة والحجاج الذين يعانون من تلك المشكلة بصفة خاصة مع العمل على توفير الخدمات لهم باقصى ما يمكن فى حدود المتاح .
ومن جهته أشار محمد شعلان رئيس بعثة الحج السياحى فى تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الاوسط الى الاراضى السعودية على ان تلك المشكلة متكررة كل عام ويجب ان يكون لها حلول واضحة .. وقال إن تلك المشكلة ليست خاصة بالحج السياحى مطلقا وكلها خارج حصة مصر وليست على مسار أى من البعثات الثلاثة ..الا انها حرصت على التعاطى معها ومحاولة حلها بكل الطرق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة