قال الدكتور حسن البراميلى، استشارى مشروع تطوير ميدان وكوبرى السيدة عائشة، بشركة المقاولون العرب، إن الهدف من التطوير إحياء التراث الإسلامى بالميدان والمنطقة المحيطة به.
وقال " البراميلى "، لـ"اليوم السابع " إن ميدان السيدة عائشة يطلق عليه سوق أو موقف، مشيرا إلى أن المكان يعد محمية أثرية لوجود 3 مساجد أثرية إسلامية وهى مسجد السيدة عائشة ومسجد الغورى ومسجد المسبح، لافتا إلى أن احتلال سيارات السيرفيس والباعة الجائلين يشوه هذا الميدان الأثرى، ولابد من عودته لأصله بتراثه العريق.
وأشار إلى أن أعمال التطوير تتضمن تطوير 36 واجهة مبانى محيطة بالميدان، كذلك تطوير الكوبرى بمعالجة معمارية لتأخذ طابع إسلامى يتماشى مع المكان، كما تشمل فصل سيارات السرفيس لتكون فى الجزء العلوى للميدان، فضلا عن إنشاء مظلات مفتوحه مثل مسجد الحسين.
وأضاف أن أعمال التطوير تتضمن أيضا، رصف الطرق وإظهار القيمة الجمالية والروحانية للمكان، مؤكدا أنه سيكون هناك صيانة مستمرة بعد الانتهاء من المشروع.
وتابع: " نطور للناس لتتمتع بهذا المكان "، مشيرا إلى أنه سيتم تطوير سور صلاح الدين ضمن المشروع وفقا لرؤية وزارة الآثار ".
وأضاف أن المدة المحددة للانتهاء من المشروع 9 شهور، ولكن سيتم العمل على قدم وساق للانتهاء منه قبل المدة المحددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة