أصدر مجموعة من العلماء الأمريكيون تحذيرا بشأن السجائر الإلكترونية، إذ أفادوا أنه يصدر عن تدخينها المواد الكيميائية السامة التى تفرز مستويات غير صحية من "الفورمالديهايد"، والذى يسبب السرطان، والأكرولين، وهو السم الذى يهيج العينين والجلد.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن مخاطر التدخين السلبى أدت إلى حظر التدخين عام 2007، إذ كانت الضحية الأكثر شهرة هى المشاهير التلفزيونية مثل "روى كاستل"، وهو غير مدخن وتوفى بسبب سرطان الرئة بعد سنوات من العزف على البوق فى الأماكن المغلقة المليئة بالدخان.
ومع ذلك لا يوجد قانون مماثل للسجائر الإلكترونية، على الرغم من أن بعض الشركات تضيف مادة "ويثرسبون" التى تم حظرها للسجائر الإلكترونية.
وفى العام الماضى، دعت منظمة الصحة العالمية بريطانيا إلى النظر فى حظر التدخين فى الأماكن العامة بسبب خطر "البخار السلبى".
ووجد الباحثون بقيادة "جامعة بيركلى" فى ولاية كاليفورنيا، أن المواد الكيميائية السامة تجاوزت مستويات سلامة المبادئ التوجيهية فى دولتهم، فى حين أن السجائر الإلكترونية لا تنتج دخان التبغ السام، والذى يسبب سرطان الرئة، لكنها تولد مركبات أخرى يمكن أن تكون خطرة على صحة الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة