دعا المجتمع الإسلامى فى إسبانيا، حكومة مدريد بالامتثال لاتفاقية التعاون الموقعة عام 1992 والتى تم فيها الموافقة على تعزيز دمج المسلمين مع الإسبان.
ووفقا لصحيفة "سيجوندو فوكاس" الإسبانية، فأن الأحداث الإرهابية التى وقعت فى برشلونة هذا الشهر، خلقت نوعا من القلق لدى الجاليات الإسلامية من عدم التزام الحكومة الإسبانية باتفاقيات التكامل الموقعة بينهما.
وقال جوردى موريراس، خبير فى الشئون الإسلامية فى القارة الأوروبية، إن فى إسبانيا هناك حوالى مليونى مسلم، ونصفهم هم أحفاد المهاجرين الأوائل من بلدان المغرب العربى وبلدان أخرى.
ومن جانبه قال رياض تاتارى، رئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية إن التكامل ضرورى ويجب أن يسير كما هو، فى حين قال برنابى لوبير، الاستاذ الفخرى لتاريخ الإسلام المعاصر فى جامعة مدريد إن، "هناك اندماجا مع المسلمين فى إسبانيا، ولكنه لا يتفق مع بعض المؤسسات التى ترفض ذلك الإندماج".
ويوضح إيزابيل روميرو، رئيس المجلس الإسلامى، أن اتفاق التعاون يفترض أن تغذية الطلاب المسلمين خلال شهر رمضان تتطلب ساعات خاصة، ولكن هذا لا يتم الوفاء به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة