تظاهر العشرات من المحتجين فى شوارع عاصمة جواتيمالا اليوم الإثنين للمطالبة باستقالة الرئيس جيمى موراليس الذى تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر فى تحقيق بشأن فساد، بحسب صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
وقد أوقفت المحكمة الدستورية فى جواتيمالا، أمس الأحد، أمرا للرئيس جيمى موراليس، بطرد رئيس لجنة لمكافحة الفساد تابعة للأمم المتحدة، تحقق فى مصادر تمويل حملة الرئيس، مما يهيئ الساحة لاضطرابات سياسية فى البلد الواقع بأمريكا الوسطى.
وقالت المحكمة، إنه لا ينبغى لوزراء الخارجية والدفاع والداخلية المشاركة فى طرد إيفان فيلاسكويز، رئيس اللجنة الدولية لمكافحة الإفلات من العقوبة.
كان الرئيس، قال فى فيديو بثه على حسابه بموقع "فيس بوك"، أمس الأحد، إنه ينبغى لـ"فيلاسكويز"، مغادرة البلاد على الفور.
وكانت اللجنة التى لها صلاحيات للتحقيق فى جرائم ومزاعم فساد عاملا مؤثرا فى إزاحة الرئيس السابق من السلطة فى العام 2015 بعدما قالت إنه كان طرفا رئيسيا فى عملية فساد بملايين الدولارات.
وفاز موراليس بانتخابات الرئاسة العام الماضى معتمدا على وعود بمكافحة الفساد، وقرار الرئيس بطرد المسؤول الدولى، ووصفه بأنه "شخص غير مرغوب فيه"، يأتى بعد أيام من قول اللجنة، إنه ينبغى التحقيق مع الرئيس بشأن تمويل غير مشروع خلال حملته الانتخابية.
احتجاجات جواتيمالا
احتجاجات فى جواتيمالا
تظاهرات جواتيمالا
جانب من الاحتجاجات
جانب من التظاهرات
جانب من التظاهرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة