تظاهر العشرات من المحتجين فى شوارع عاصمة جواتيمالا اليوم الأحد للمطالبة باستقالة الرئيس جيمى موراليس الذى تراجعت شعبيته منذ اعتقال شقيقه وابنه الأكبر فى تحقيق بشأن فساد.
يذكر أن ، رفضت المحكمة العليا فى جواتيمالا، طلبا لرفع الحصانة عن الرئيس جيمى موراليس، للتحقيق معه فى حادث الحريق الذى اندلع فى مارس الماضى، داخل مركز لرعاية الفتيات الجانحات، وأسفر - آنذاك - عن مقتل 41 فتاة.
وذكرت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن المحكمة رفضت هذا الطلب بالنظر إلى أن وجود دوافع سياسية تقف ورائه.
وكان مشرعان معارضان، تقدما فى وقت سابق من الشهر الجارى، بهذا الطلب إلى المحكمة العليا لرفع الحصانة عن "موراليس"، للتحقيق معه فى حادث الحريق، والذى اندلع فى الثامن من شهر مارس الماضى، إثر قيام فتاة وربما أكثر – طبقا لنتائج التحقيقات – بإضرام النار فى أحدى "المراتب"، أثناء وجودها مع زميلاتها داخل مكان مغلق، مما أدى إلى انتشار النيران، ومصرع 41 فتاة منهم.
وانتُخب جيمى موراليس وهو ممثل كوميدى سابق رئيسا للبلاد فى 2015 بناء على تعهدات بتطهير السياسة فى جواتيمالا. ووصل إلى السلطة بعد احتجاجات على فضيحة فساد واسعة النطاق أطاحت بسلفه الجنرال المتقاعد أوتو بيريز الذى مازال فى السجن.
وفى سبتمبر منع قاض شقيق موراليس الأكبر ومستشاره صمويل "سامي" موراليس ونجله خوسيه مانويل موراليس من مغادرة البلاد إلى أن ينتهى تحقيق فى مبالغ مالية مريبة لها صلة بوالدة صديقة خوسيه مانويل فى 2013 .
واعتُقل الاثنان فى يناير . وقال كلاهما أنه برئ. وقال موراليس فى ذلك الوقت أنه سيدعم أسرته ولكنه يحترم أيضا القانون.
احتجاجات
تظاهرات ضد الرئيس موراليس
تظاهرات جواتيمالا
جانب من الاحتجاجات
جانب من المسيرات ضد رئيس جواتيمالا
لافتات ضد الرئيس
مسيرات ضد رئيس جواتيمالا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة