خلال أيام سينتهى الأوكازيون الصيفى، الذى أعلنت عنه وزارة التموين منتصف شهر أغسطس الحالى، لم يشعر أحد بالتخفيضات التى يشارك فيها 3000 محل وشركة، وكل الصور الواردة من منطقة وسط البلد والمهندسين تكشف عن زحام دون شراء، والبائعون أنفسهم يتحدثون عن رواج وهمى وفرجة دون شراء، وفى أحوال مثل هذه، لا يمكن أن تلوم الناس على عدم الشراء، فالتاجر متهم رئيسى فى عدم تصديق الناس للأسعار ونسب التخفيض، لأن المواطنين لهم خبرة كبيرة مع التخفيضات الوهمية، وثقتهم السابقة فى عدم قدرة الوزارة على رقابة الأسعار تؤكد مخاوفهم، ببساطة لم يعد فى مصر أى أوكازيون حقيقى منذ أن تعلم التجار كيف يرفعون الأسعار قبل الموسم بأسبوعين، فيصبح التخفيض من الزيادات الجديدة، ولأن الزبون شعر مؤخرًا بأنه ضحية للاستغفال، فضل أن يناور وينتظر حتى يجبر الكساد البائع على تخفيض السعر بشكل حقيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة