عضو بالهيئة الوطنية للصحافة: بعض الدول تغلق المواقع التى تنشر الشائعات

السبت، 26 أغسطس 2017 08:53 م
عضو بالهيئة الوطنية للصحافة: بعض الدول تغلق المواقع التى تنشر الشائعات محمود علم الدين عضو بالهيئة الوطنية للصحافة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
أكد الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن في كل يوم يفاجأ المواطنين بشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى تعتمد على الغموض والأهمية، مضيفا أن هناك مستويين للتعامل معها من قبل المؤسسات القومية، الأول بالتورط فى نشر الشائعات نتيجة الرغبة فى السبق والانفراد، والمستوى الثانى كيفية دحض الشائعات.
 
وأضاف محمود علم الدين خلال كلمة له فى الاجتماع الخامس الذى تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمؤسسات القومية، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن بعض الدول أصدرت تشريعات لإغلاق مواقع التواصل الاجتماعى المتسببة فى نشر الشائعات، متابعا: "حيث قامت الصين بإطلاق ثلاثة بدائل لهذه المواقع، وقامت إيطاليا بإنشاء بديل وكذلك وروسيا، وفِى رؤية أخرى قامت الإمارات بتجريم نشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى".
 
وأعرب الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة عن سعادته بتواصل الاجتماعات التشاورية للهيئة الوطنية للصحافة وقيادات الصحف القومية، والتى تشهد نوعا من الوحدة وتوحيد المفاهيم بين قيادات الجماعة الصحفية، مرحبا باستضافة وكالة أنباء الشرق الأوسط العريقة التى يمتد تاريخها إلى أكثر من ٦٠ عاما لهذا الاجتماع.
 
واستعرض علم الدين تجربة مرصد الشائعات الذى لعب دورا ممتازا، موضحا أنه من الأفضل ألا يرد المرصد بنفسه، بل أن يترك الرد لمصادرها الأصلية، بالنظر إلى أهمية توزيع الأدوار بين المركز والمصادر، عارضا لتجارب العالم في محاربة الشائعات والتى تنوعت ما بين الرصد والتحليل والتعرف على أسبابها، أو المواجهة والدحض عبر نشر معلومات عكسية بدون إشارة للشائعة، والوقاية، والمنهج الرئيسى لها أن يكون هناك رأى عام نابه يتم تزويده بالمعلومات، مع تجفيف مصادر الشائعات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة