انتقد وزير الخارجية البولندى، ويتولد واسكزيكوفسكى، سياسات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الاقتصادية، موضحا أن الاقتصاد الفرنسى "لا يستطيع المنافسة" مع الاقتصاد البولندى.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية - اليوم الجمعة - أن "واسكزيكوفسكى"، شن هجوما عنيفا على ماكرون، الذى تتراجع شعبيته حاليا وسط حالة الإحباط المتزايدة من أداء الرئيس الفرنسى من داخل فرنسا وخارجها، متهما إياه برئاسة اقتصاد متداع.
وعلق واسكزيكوفسكى، على سياسة ماكرون، إن "التركيز غير متوازن حيث ركز على العمال وليس لصالح البلد، وذلك على حساب الشعب بأكمله"، وأضاف "أن الاقتصاد الفرنسى ليس قادرا فى الوقت الحالى على التنافس مع الاقتصادات الحيوية فى العديد من البلدان الأوروبية بما فى ذلك بولندا، لما رآه من أن العمال الفرنسيين لديهم فوائد اجتماعية هائلة، حيث يعمل العديد من العمال الفرنسيين أربعة أو خمسة أيام فقط".
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن ماكرون أثار غضب دول الاتحاد الأوروبى الأخرى من خلال محاولة إعطاء اقتصاده الضعيف دفعة من خلال إصلاح قاعدة العمل الرخيصة للكتلة، فبموجب التشريعات الحالية، تستطيع الشركات إرسال عمال مؤقتين من البلدان ذات الأجور المنخفضة إلى الدول الغنية دون الاضطرار إلى دفع رسومهم الاجتماعية المحلية، إلا أن الرئيس الفرنسى يطالب بتغييرات ويستخدم مخاوف احتمالية انهيار كتلة بروكسل لتخويف أعضاء الاتحاد الأوروبى لدعم مقترحاته.
وأوضح واسكزيكوفسكى، "إنه نتيجة لذلك، بدلا من إخضاع الاقتصاد الفرنسى للتنافس مع اقتصادات البلدان الأخرى، وضع الرئيس ماكرون، وسيلة للحد من قدرتنا على العمل فى السوق الأوروبية المشتركة"، وأكد أنه بلاده ستعارض ذلك، لأن مبدأ عمل الاتحاد الأوروبى عبارة عن سوق تنافسى واحد، مع وجود إمكانية المنافسة الحرة فى هذا السوق.
كما أشار إلى أن ماكرون، دعا إلى إلغاء هذه القواعد واستبدالها بسياسات تناسب الاقتصاد الفرنسى بشكل أفضل، حيث قال "ماكرون"، الأسبوع الماضى، "إن بعض الدوائر السياسية أو التجارية تسعى إلى استخدام أموال الاتحاد الأوروبى، وفى الوقت نفسه تطوير نظام الإغراق الاجتماعى والضريبى".
وأضاف "أن الرأى العام فى الدول الأكثر تقدما ذات الرواتب العالية لن تقبل النظام فى شكله الحالى"، وحذر من أن عدم دعم إصلاحاته سيؤدى إلى تفكيك الاتحاد الأوروبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
متابع
كفى غرورا يا رئيس وزرا بولندا ..اى دولة اوروبية بدون الاتحاد لن يكون لها وزن...هتكون انت اقوى من بريطانيا؟ بريطانيا اليوم لا محصلة سما و لا محصلة ارض... *بوجودميركل فى منصب مستشار فرص ماكرون للنجاة كبيرررة جدااااااااا * ماكرون ينفذ سياسة ميركل..ميركل تريد ترابط القارة..القوى يساعد الضعيف و فى نفس الوقت تفرض شروط على الضعيف حتى لا يهضم حق القوى ( قارة شايلة نفسها)