اتهمت المعارضة السورية فى مدينة حلب، الحكومة، بالمسئولية عن المعاناة التى تعيشها المدينة، وخاصة إمكانية حدوث جفاف بين سكانها نظرا لمنع الحصول على إمدادات المياه من نهر الفرات.
وقال جمال الأحد العثمان، رئيس المجلس المحلى لمدينة الباب، إحدى مدن حلب، فى تصريح لقناة (سكاى نيوز) بالعربية، اليوم الجمعة، إن أهم مشكلة تعانى منها مدينة الباب هى مشكلة المياه والمسبب الرئيسى لهذه المشكلة هو النظام وذلك لحرمان مدينة الباب من حقها الطبيعى من المياه ومصدرها الطبيعى هو سد الفرات.
بدوره، قال محمد حاج عمر، رئيس مكتب الخدمات العامة فى المجلس المحلى لمدينة أعزاز، إن المدينة تعانى من نقص حاد فى مياه الشرب وذلك لعدم السماح باستجرار المياه من سد ميدانكى الواقع تحت سيطرة المليشيات الانفصالية التابعة لحزب العمال الكردستانى وحزب الاتحاد الديمقراطى.
وبعد مرور 6 سنوات من الحرب، يعود مزيد من السوريين لمناطقهم على الرغم من استمرار الاضطرابات فى كثير من أرجاء البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة