"الحوجه وحشة أوى، وكمان المخدرات بتصرف كتير"، بهذه الكلمات روى "هانى" كيف يستولى على السيارت من المواطنين بالقليوبية بمعاونة أصدقائه .
وقال "هاني" 40عاما خلال التحقيقات :"كنت زعيم التشكيل العصابى، وبشتغل حداد، وسيبت الشغل، والعيشه ضاقت بيا أوى، وكمان باقي أصدقائى حالهم صعب".
وأضاف :"كنت فى يوم أجلس معهم على إحدى المقاهى، وقلتلهم نشترى بندقية خرطرش ونثبت سائقى السيارات، فكان أثنان مننا يقوم بمراقبة الطريق، والباقى يثبت الضحية، وناخد تليفون صاحب السياره التي تم سرقتها، ويقوم بالاتصال بينا، ويدفع مبلغ مالى ونرد له سيارته، وأحيانا نقوم بتقطيعها وبيعها خردة"
وتابع "هاني" قائلا :" مكنتش عايز أسرق لكن حياتى مدمره ، مراتى سبتتي، وبقيت بشرب مخدرات ومفيش شغل، فقلت أسرق، وبقت نهايتى فى السجن".
وقال المتهم "علاء " 29 عاما: "كنت الرجل الثانى فى التشكيل بعد "هانى" وأصدقاء من زمان، والحياة بقت صعبه، فقلنا نثبت ونسرق سيارات، وكان دوري كنت بقوم بمراقبة الطريق، أثناء تثبيت"الضحيه"، وكنت بقوم بتوزيع الأموال على باقي أفراد التشكيل".
وأضاف قائلا: "مكنتش أتوقع أننا يتقبض علينا، وكنت بآخد بالي أوى وإحنا بنسرق، وياما سرقنا سيارات، ولم يستمر الحال حتى ضبطنا، ضباط المباحث وأصبحنا خلف الأسوار".
وردد باقى المتهمين، انهم ملهمش ذنب، وأن "علاء وهاني"، "هما اللى استدرجوهم للطريق المظلم بعد إغراقهم بالمال" .
كان قد تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوي مدير أمن القليوبية، إخطارا من العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، بتلقيه بلاغًا من المدعو" محمود دياب" 29عاما،مندوب مبيعات ، أنه حال استقلاله السيارة خاصتة رقم ع ف ل 514 ماركة تويوتا ياريس سوداء اللون بطريق ترعة الإسماعيلية – دائرة المركز، وبالقرب من سجن أبوزعبل توقفت أمامه مركبة توك توك ، بداخله عدد 4 اشخاص مجهولين اجبرنه على التوقف، وترجل منها شخصان ملثمان بحوزة كل منهما سلاح نارى بندقية خرطوش، قاما بتهديدة وانزاله من السيارة واستولوا عليها وفروا هاربين.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من :هاني_م"40عاما،عاطل،" شحته_م"، 43عاما، عاطل،" أحمد_م"36عاما_حداد،" علاء_ح"29عاما،سائق
تم إعداد أكمنه لضبطهم، وبمواجهتهم اعترقوا انهم يكونون فيما بينهم تشكيلاً عصابياً تخصص في ارتكاب حوادث سرقات السيارات ومتعلقات قائديها كرهاً عنهم تحت تهديد السلاح النارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة