قتلتها غصب عنى، حاجتى للفلوس هى اللى عملت فيا كدا، الحياة صعبة، أنا أستحق الموت، هى كانت حنينة على "نورا" بنتى، وكانت بتعطف عليا، الله يرحمها ندمان أوى وخايف على بنتى من بعدى.. بهذه الكلمات روى "محمد عباس" كيف قتل جارته العجوز بشبرا الخيمة.
فى البداية بكى محمد وظل يردد أنا قتلت الحاجة "فاطمة"، الست الطيبة جارتى، مش عارف عملت إزاى كدا.. ثم بدأ يقص كيف قتلها.
الحاجة "فاطمة" كانت جارتى، كانت تعيش بحجرة بالدور الأرضى بعقار بعزبة الصعايدة ببهتيم، وأنا كنت عايش بحجرة مجاورة لها أنا وبنتى "نورا" 5 سنوات، وهى كانت ست كبيرة بالسن، وكانوا أولادها بيجوا ليها قليل جداً، وبصراحة كانت بتعطف على أنا وبنتى، لأنها كانت عرفه أن بنتى "نورا" أمها أنفصلت عنى وتركتها، فكانت دائما تعطى لها فلوس وأكل.
وتابع "محمد" أنا بشتغل نقاش فكنت بترك بنتى معها وأنا بالشغل، وكانت بتقوم على رعايتها.
وظلت علاقتى الحسنة بيها مستمرة لأكثر من عام، ثم بدأت الحياة تتغير معى، وعرفت طريق المخدرات، فكنت بحتاج فلوس كتيرة عشان أشترى مخدرات، بجانب الشغل قل أوى ومصاريف بنتى، فكنت مش بلاقى أأكل "بنتى"، ولما كنت بطلب منها مساعدة، كانت مبتتأخرش.
ومنذ شهر تقريباً الحياة ضاقت بى أوى لا فيه شغل ولا فلوس، لو روحت أشتغل يوم، أقعد بعديه عشرة، فكنت عايز أصرف على "بنتى"، وأشترى مخدرات كانت بتنسينى الهم شوية.
وفى يوم كنت بسلم عليها لقتها بتحط فلوس فى كيس وتضعة بين طيات ملابسها، ومنذ اللحظة دى قررت قتلها، الشيطان لعب بى، وقلت دى ست كبيرة محدش بيسأل عليها، وبتقبض معاش زوجها المتوفى، أكيد معها فلوس تطلعنى من الأزمة دى، لأنى كنت بقالى فترة مش بشتغل، فعقدت النية لقتلها.
ويوم الحادث الصبح، أخذت "المجنى عليها" بنتى "نورا" لتأكل معها، وأنا خرجت قعدت على قهوة بأول الشارع ثم عدت، وناديت على بنتى، سألتها عليها، ردت "بنتى" دى طيبة أوى يا بابا وبتحبنى.
وفى حوالى الساعة العاشرة مساءً، قمت بطرق الباب فقامت بفتح بالباب لى، وسألتنى، أنت عايز حاجة، ولكن الشيطان أعمانى، وقمت بتسديد ثلاث طعنات برقبتها، فسقطت على الأرض، غارقة فى الدماء، وقمت بتفتيشها لم أجد معها على أى أموال، فسرقت تليفونها، وأسطوانة غاز ومروحة سقف، 140جنيها، وجدتهم تحت المخدة إلى بتنام عليها، وبعدها أغلقت حجرتها بقفل حديد، حتى لا يكتشف أحد من سكان العقار الواقعة، وكذلك أولادها فهم يأتون لها على فترات متباعدة.
وروحت على حجرتى حتى الصباح، قمت بيبع المروحة وأسطوانة الغاز، لشخص كنت أعرفه بـ"300" جنيه وأخذت "نورا" بنتى، وفى الطريق رميت "السكين" إلى قتلتها بيها فى ترعة الإسماعيلية، ثم هربت إلى الإسماعلية ثم إلى بورسعيد، إلى أن تم القبض علىّ.
وسكت "محمد" قليلا.. ثم ردد.. ندمان والله ندمان.. الحوجة وحشة أنا ضعت خلاص، وضيعت بنتى.. صعبان عليا بنتى أوى.. ملهاش غيرى هتتشرد من بعدى.
وكان قد تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوى مدير أمن القليوبية إخطارا، من المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، بعثور الأهالى على جثة المدعوة " فاطمة_أ" 83عاما، مقتولة بحجرتها، بمنطقة بهتيم_شبرا الخيمة.
تبين من تحريات العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن وراء ارتكاب الواقعة، جارها، المدعو "محمد_ع" 35 عاما_نقاش.
تم تقنين الإجراءات القانونية، وضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقه مالية، تحرر المحضر رقم 8247 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة لسنة 2017م، وأخطرت النيابة التى أمرت بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
waly waly
إتقي شر من أحسنت إليه
إتقي شر من أحسنت إليه
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
اعتذار واجب !!
فى طفولتى كانت تعترض طريقى بعض الكلاب الضالة أثناء ذهابى الى المدرسة , ولما شكوت لأمى من هذا اعطتنى بعض قطع الخبز ونصحتنى بأن أطعمها للكلاب اذا اعترضت طريقى , وفعلت هذا فعلا , وصرت أفعله كل يوم , بمرور الأيام صارت الكلاب بدلا من أن تعترض طريقى تسير الى جوارى لحراستى حتى باب المدرسة !! الكلاب التى نسب بعضنا بتلقيب بعضنا باسمها حفظت الجميل وأحسنت الى من أحسن اليها , وهذا الكائن الذى لا أجد له اسما , قتل أنسانة كانت كل جريرتها أنها طيبة حسنة النية , فتحت له باب بيتها واحتضنت طفلته وأحسنت اليهما فكان جزاؤها القتل !! لابد ان تعتذر للكلاب عن تشبيهنا لبعضنا بها !!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
( الذين آمنوا ولم يلبثوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .. لم أجد خير من كلام الله تعقيبا او تبيانا لحقيقة هذا الفاجر الذى لم ينم بعد عل فعلته وندمه فقط على ما نقص بفعله من مآثر الخير الذى كان يستمديه من قلب أم رؤم احتوت طفلته وأطعمتها وتخففت عن كثير من أعنات رعايتها اضافة لحرمانه من أهم المشاعر طلاق الشعور بالأمن وقد فقده بفعلته الخسيسة للأبد دنيا وأخرة , صحيح كان محتاج وظروفه كما بات يمر بها كثير من الشباب والرجال وتعد من أهم أساب التردى المجتمعى على عديد من مستويات لكنه الاختيار . المحك الحقيقى الذى يكشف عن اصالة الانسان او استحقاقه الحقيقى للخير او الشر ( الذيم أمنوا وليهم الله والذين كفروا أولياءهم الطاغوت ) وآيات كثيرة تستنكر على بنى آدم عدم الذكر ( أفلا يذكرون ) وبعدم ذكر الله ( نسوا الله فنسيهم ) ( اننى انا الله فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى ) وبدلا من ان يذكر الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) راح وساح فى ذكر الشيطان ففى الوقت الذى يعانى شظف العيش ويرى هذه السيدة [ الشهيدة ] تترفق به وتعطف على طفلته راح يبتاع المخدر كى ينسى على ما صدق هو نفسه فهو يقرّ بنفسه رغبته فى النسى أى رغبته ألا يتذكر ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيانة أعمى قال رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) ..
عدد الردود 0
بواسطة:
اميمه دياب
القاتل
ضيع نفسه ومن قبله ابنتى التى سوف تدفع ثمنه جريمه البشعه الحدث الالم دة يعلم الناس انها لا تفعل الخير فى غير اهله ربنا ينتقم منه الست الله يرحمه مات ام البنت هى الضحيه الحقيقيه جرائم الاباء يدفع ثمنها الابناء
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟
مها تكلمت مفيش مبرر سوا انك قتلت الحاجة المسنة الطيبة الشمعة المضيئة فى تلك الايام الحالكة السواد ..وشردت ايضا ودمرت ابنتك ...حسبى الله ونعم الوكيل