قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الدين الإسلامى دين الوسطية طوال الوقت منذ ظهور الإسلام وحتى اليوم.
وأكد "العبد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تجديد الخطاب الدينى لا يمس ثوابت الدين الإسلامى، بل يصب فى كفة محاربة الإرهاب، كما أنها ليست دعوة للوجاهة، ولكنها لمحاربة الفكر المتشدد والإرهاب والتطرف.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن الهدف من إنشاء المنظمة العالمية لخريجى الإزهر الشريف هو جمع كل العقول والأفكار التى خرجت من الأزهر الشريف، سواء فى مصر أو كافة انحاء العالم، من أجل المصلحة العامة، لأن دعوة الأزهر تجمع ولا تفرق، وهى رسالة عالمية لأن الإسلام دين عالمى ورسالة عالمية، وأن المنظمة جمعت كل خريجى الأزهر من أجل وسطية الإسلام، التى تستطيع أن تعطى للعالم بأكمله وتعلمه معنى الإنسانية لأن ديننا دين الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة