يقدم "اليوم السابع" خدمة مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، لإطلاع القراء على أبرز ما تناولته من قضايا وموضوعات سياسية واجتماعية تشغل الرأى العام المصرى والعربى، وترصد الخدمة أبرز آراء الكتاب بشكل يومى، فى إطار استمرار التواصل مع القراء وإمدادهم بكل ما يشغلهم فى المشهد المصرى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: خطاب الكراهية
سلط الكاتب فى مقاله عن خطاب الكراهية الذى يجتاح العالم ويقوم على العنصرية والتعصب وإنكار حقوق الآخرين والاعتقاد بتفوق الجنس الأبيض وازدراء السود وكل أجناس البشر للخضوع تحت سيطرة الرجل الأبيض، كى يتحقق للعالم المزيد من التحضر والتقدم، والخروج من عصور الهمجية والتوحش إلى عصور النور، تبريرا لسيطرة قوى الاستعمار القديم التى أعطت لنفسها حق احتلال أراضى الآخرين والسيطرة على مقدرات شعوب الجنوب ونهب ثرواتها، وبرغم كفاح البشرية الطويل سعيا إلى إقرار الحقوق المدنية للأفراد والمجتمعات على قاعدة المساواة، لاتزال بذور الكراهية العنصرية كامنة فى كثير من مجتمعات الغرب خاصة الولايات المتحدة، التى تغذى خطابا عنصريا يقوم على الكراهية ورفض التعايش مع الآخر وإنكار حقوقه، مستشهدا بحادث مدينة تشارلو تسيفل ومظاهرة ثانية للعنصريين فى مدينة بوسطن، وبالتالى اتجاه الريح الأمريكية أن الرئيس ترامب هو الخاسر الأكبر من تأجيج الصراع العنصرى المتزايد داخل الولايات المتحدة، الذى انهارت شعبيته بنسبة 36 فى المائة، وتوجيه تهمه التعاطف مع العنصريين.
تعجب الكاتب من أرقام تبرعات بيل جيتس الأخيرة النموذج الإنسانى الرفيع وأغنى أغنياء العالم والتى وصلت منذ عام 1994 حتى الآن إلى 35 مليار دولار أى ما يقرب من 650 مليار جنيه مصرى في شكل نقدى أو أعمال خيرية لمواجهة الفقر والأمراض المعدية في العالم والتى تعادل ميزانية دولة، مقارنة بأغنياء العرب تجاه شعوبهم الفقيرة، فالجمعيات الخيرية تطاردنا بآلاف الإعلانات المدفوعة من تبرعات المواطنين يشارك فيها الفنانون ولاعبو الكرة والمشاهير ولا نعرف حجم التبرعات ويقتصر النشاط على إقامة كشك سجاير أو سقف غرفة أو دورة مياه وما نشاهده يوهم الناس، بأننا أمام مئات الملايين ولكن الحقيقة غائبة أمام الغموض الشديد في أنشطة هذه الجمعيات، ونتفاخر بأننا أهل الرحمة والمروءة كما يطالبنا ديننا الحنيف، ولكن للأسف الشديد كما قال الإمام الشيخ محمد عبده رأيت الإسلام في الغرب ورأيت المسلمين في بلادنا، ألا يستحيى أغنياء هذه الأمة.
الأخبار
جلال دويدار: دراسة أكاديمية رائدة تؤكد الانحطاط الإعلامى
أكد الكاتب فى مقاله أن متابعة الإعلام فى فترة ما بعد ثورة 25 يناير وحتى 30 يونيو وبحكم الخبرة أن الإعلام تعامل مع الأحداث بانحطاط ولم نكن نتجاوز الوصف، حيث تجرد الإعلام من التقدير والإدراك لما هو فى صالح الوطن، قاد عن جهل وانتهازية عملية لسطو جماعة الإرهاب الإخوانى على حكم مصر.
جلال عارف: الخطر القادم من برشلونة!!
تناول الكاتب ما حدث فى مدينة برشلونة ليؤكد أن ما كشفت عنه التحقيقات يؤكد أننا أمام عمل إرهابى واسع النطاق استغرق الإعداد له وتجنيد أفراده وتدريبهم فترة طويلة وكان يمكن أن تكون نتائجه كارثية وبصورة أكبر، وإذا كان ذلك تم فى إسبانيا التى لم تكن مصنفة ضمن الدول الأكثر عرضة لمخاطر الإرهاب.
المصرى اليوم
زميلنا نيوتن يتبنى فى عموده على الجانب الآخر من هذه الصفحة، وجهة نظر تقول إن جماعة الإخوان هى سبب تأخر البلد، وإن الشعب غير مسؤول عن التخلف الذى نعيشه، وإن أنظمة الحكم التى تتالت علينا منذ نشأة الجماعة عام 1928، بريئة هى الأخرى من أى مسؤولية عن تخلفنا!.
وأعرب الكاتب عن احترامه نيوتن واحترام آرائه، ولكنه يرى أن القول بمسؤولية الجماعة عن تخلف البلد خدعة كبيرة للغاية، خدعة نضحك بها على أنفسنا، قبل أن نضحك بها على غيرنا، خدعة تعفينا من التفكير فى السبب الحقيقى.. خدعة لأن الأخذ بها معناه أننا- شعباً وحكاماً- أدينا ما علينا، وزيادة، وأنه لولا الإخوان أولاد الإيه، لكنا بالتالى قد تقدمنا وقطعنا خطوات واسعة إلى الأمام!.
حمدى رزق يكتب: الغوث الرئاسى للمسيحيين
تحدث الكاتب عن استغاثة أهالى عزبة "الفرن" بالرئيس مباشرة، موضحاً أن ما يجرى فى المنيا جد فاق الحد، فالقضية ليست كنيسة مغلقة أو منزلا ممنوعا فيه الصلاة أو تعرية عجوز فى عرض الطريق، كل هذه تفاصيل حزينة يمكن لجمها بشئ من الحزم، حذار يا ريس جار إشعال فتنة طائفية لم تر مثلها البلاد، الحالة الطائفية المنياوية مثل بركان يتميز من الغيظ، يقذف حمما يوشك أن ينفجر فينا إذ فجأة.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: دروس من أزمة ريجينى
يؤكد الكاتب على ضرورة الاستفادة من أزمة الإيطالى جوليو ريجينى بعد احتواؤها إلى حد كبير ونزع فتيلها بعودة السفير الإيطالى فى نهاية سعيدة جدا للقاهرة، بحيث أن لا تترك الدولة باب التصريحات والتسريبات "لكل من هب ودب"، وأن تكون هناك إدارة أزمات صغيرة وعلى أعلى قدر من الاحتراف تكون مسئولة عن كل ما يتعلق بهذه النوعية من القضايا.
الوطن
خالد منتصر يكتب: اللغة العربية ليست مقدسة وليست الأجمل أو الأعظم
يرى الكاتب أن اللغة العربية ليست مقدسة وليست الأجمل أو الأعظم، فهى من وجه نظره متكلسة لا تتفاعل مع التقدّم والتغيير والتطور، وهناك مشكلات جمّة فى بنيتها، متسائلاً :"ما المنطق فى المثنى؟!!، الذى يحمل الألف والنون مرة والياء والنون مرة!!..ما الداعى إلى المثنى؟، ما العبقرية والعظمة والجمال فى صيغة المثنى ومثله جمع التكسير.. إلخ، كفانا وهماً واستعلاء وخداعاً للنفس".
عماد الدين أديب يكتب: مجتمع "اشتمنى من فضلك"
قال الكاتب إن حالة الاستفزاز والاستنفار ورغبة فى الثأر بين المجتمع والشتائم تأخذنا جميعاً نحو هاوية سحيقة لأنه يقتل نموذج المثل الأعلى فى المجتمع، ويسعى للحط من قدر كل إنسان وتشويه صورته ومكانته، ولذا بالأمر يتطلب لعلاج نفسى، مختتماً مقاله قائلا:"أشعر بالشفقة الشديدة على من ابتلاهم الله بهذه الآفة المدمرة".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: وحدة وادى النيل
يؤكد الكاتب أن العلاقات المصرية السودانية أزلية ولا يمكن أن ينفصل بلد عن الآخر بحكم التاريخ والجغرافيا، وستظل راسخة أبد الدهر، مهما حاول المغرضون وأصحاب الدسائس أن يلعبوا فى هذا الشأن، فالسودان ومصر قلب عربى واحد فى جسد عربى واحد، ولذلك فإن من الضرورى والمهم للحفاظ على هذه العلاقات المتميزة والقوية، بالحوار الدائم والمتواصل بين الدولتين .
عباس الطرابيلى يكتب: أجور القطاع الخاص
تناول الكاتب ملف أجور العمال بالقطاع الخاص، مطالباً بالتوقف أمام المشروع الجديد لزيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص ودراسة جوانبه السلبية قبل الإيجابية حتى لا تصيب هذه الزيادات إنتاجها في مقتل وتؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع، مشدداً على ضرورة ربط تحسين أوضاع العاملين بتحسن إنتاجهم وزيادته.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: أخشى على مصر من دواعش "التنوير" بنفس درجة الخوف من دواعش "التكفير"!!
يرى الكاتب أن هناك متطرفين أشد خطراً على الأمة من متطرفى داعش، يرفعون راية التنوير شعار، ظاهره الرحمه وباطنه كوارث على الأمة، بدأت على يد إسلام بحيرى ويوسف زيدان، وغيرهما من منفذى خطة هدم الدين تحت زعم تطهير وتنقية التراث، وخاصة بعد تصفيقهم لقرارات الرئيس التونسى بشأن المرأة مؤخراً، لكن فى حقيقة الأمر لا يوجد فارق بين المدشن للانحلال الفكرى وأبو بكر البغدادى المدشن للتكفير.
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: المخطط الأمريكى للسيطرة على منابع النفط فى أفريقيا
يرى الكاتب أن اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالقارة الإفريقية ومشاكلها يعود إلى مجموعة من الأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث تسعى أمريكا لوضع يدها على مخزون القارة السمراء من النفط وخاصة فى المناطق الغبية المطلة على المحيط الأطلسى، مستشهداً بدراسة الكاتب والباحث "عبد الكريم الحمودى"، التى كشف فيها أن أمريكا كثفت اهتماماتها بنفط القارة السمراء بحجة تنويع مصادرها من الطاقة وتقليل اعتمادها على النفط الشرق الأوسط المعرض لجملة من المخاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة