يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الثلاثاء، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أبرزها، ثقافة الموت فى مواجهة ثقافة الحياة، وظاهرة سلبية بالسكة الحديد.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: المزيد من الدهس وحرب السكاكين
أكد الكاتب أن السلطة الوطنية الفلسطينية تملك الأسباب والحيثيات التى تبرر قرارها الصعب الأخير برفض استمرار المفاوضات الثنائية تحت رعاية أمريكية، لأنها لا ترى أى فائدة، وأصبحت مجرد وهم وسراب، فضلا عن أن الوسيط الأمريكى ينحاز بشدة إلى الجانب الإسرائيلى، ويرفض إدانة استيطانهم رغم إصرارهم على ابتلاع معظم أراضى الضفة الغربية، وإهدار حق الفلسطينيين فى دولة مستقلة تعيش إلى جوار إسرائيل فى أمن وسلام، وبالتالى الهدف النهائى من جهود الوسيط الأمريكى تقنين الأمر الواقع، وحث الإسرائيليين على مجرد تحسين أحوال الضفة الغربية الاقتصادية قدر المستطاع، أما الفلسطينيون يكونون مجرد لاجئين منزوعى الكرامة وعدم وجود وطن لهم، وبموافقة العالم فالحل الوحيد هو قيام دولة فلسطين لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وإعادة الأمن والاستقرار وحسن التعايش بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى واجتثاث جذور الإرهاب.
فاروق جويدة يكتب : محفوظ عبدالرحمن عاشق التاريخ
وصف الكاتب رحيل الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن بخسارة مصر لواحد من أهم رموز الدراما المصرية، واحتلاله مكانة بارزة فى تاريخ الدراما العربية وليس المصرية فقط، حيث كان يسبح دائما فى أعماق البحار لمسافات طويلة لكونه عاشقا من عشاق التاريخ، واختياره للشخصيات ما يشبع هذا العشق وإجادة رسم الشخصيات الإنسانية ليقدم للمشاهد كل ما فيها من الخير والشر والتناقضات، وسعيه دائما لتقديم الجديد والمميز والراقى، فمشواره كان سخيا فى إبداعاته ومواقفه محافظا على ثوابته الوطنية والفكرية دون ممارسة العبث السياسى، وتراجع فى الفترة الأخيرة وأصبح بعيدا عن الأضواء لحالة الإسفاف والتردى التى أصابت الدراما المصرية وظهور الملايين دون تقديم عمل درامى يضاف للتاريخ المصرى .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: عذر أقبح من ذنب
استنكر الكاتب ما كتبه المحرر المسئول عن الترويج للخبر الكاذب الخاص بالفنان عمرو يوسف وزوجته كندة علوش، دفاعا عن سقطته التي لا تغتفر والتي يجب ألا تمر دون عقاب رادع، وهو ما جاء في مقال منشور في "الأخبار المسائي" أمس وللأسف ، وهو أمر يتحمل مسئوليته المسئول عن التحرير في هذه الجريدة التابعة لمؤسسة "أخبار اليوم العريقة"، ذكر المحرر أن هذا الخبر الكارثة تلقاه عن طريق مكالمة قال إن صاحبها ادعي أنه ضابط شرطة، وأن هذا الرقم مسجل علي الموبايل الخاص به!!، وإذا كان هذا صحيحا فإن المصيبة وللأسف أكبر.
جلال عارف يكتب: هل تدرك أوروبا الدرس؟!
نوه الكاتب إلى أن معظم أوروبا ظلت لسنوات طويلة ترسم سياساتها بالمشاركة مع واشنطن على حصر منطقة عمل جماعات الإرهاب في الشرق الأوسط أساسا، وفي أفريقيا وآسيا بعد ذلك، المهم أن يبقي بعيدا عن القوي الكبري التي استخدمت هذه الجماعات الإرهابية لتحقيق مصالحها حتي ولو كان الثمن دمار دول وقتل الملايين من الضحايا الأبرياء!!
وأشارت إلى أن أوروبا اشترت أكذوبة أن دولا مثل تركيا ستكون حاجزا بمنع انتقال جماعات الإرهاب الي قلب القارة الأوروبية، وهي تدرك تماما أن تركيا ضالعة في دعم الإرهاب، وأنها، مثل دول أوروبية عديدة، تريد استخدام جماعات الإرهاب كورقة ضغط ومساومة.. أو هكذا توهمت!!.
المصرى اليوم
الذين يتصورون أن وقف إضراب عمال شركة غزل المحلة أنهى أساس الموضوع مخطئون مائة فى المائة، لأن كل ما جرى أننا أنهينا أزمة عابرة، ولكننا لم نحل مشكلة عويصة قائمة، وبالتالى فالأزمة نفسها ستعود غداً أو بعد غد، وبحجم أكبر فى الشركة ذاتها، أو فى أى شركة أخرى من شركات القطاع العام.. ستعود يقيناً لأن أصلها موجود كما هو.
حمدى رزق يكتب: يوم فى السجن
تحدث الكاتب عن أن "كريم السقا" نبهه بأن لجنة العفو الرئاسى لاتزال نابضة بالحياة، وتسابق الزمن لإعداد القائمة الرابعة من قوائم العفو الرئاسى، وتستقبل أسماء الشباب المسجونين، ممن لم يشاركوا فى أعمال إرهابية أو ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: اتصال من قيادى برلمانى مؤيد لتعديل الدستور
تحدث الكاتب عن تلقيه اتصالا أمس الأول الأحد من شخصية رفيعة المستوى فى مجلس النواب، يعاتب فيها على لفظ ورد فى مقاله فى نفس اليوم، إذ قال إن "البرلمان كان متسامحا ومرنا مع الحكومة بأكثر مما ينبغى" وذلك فى معرض تفنيد آراء المؤيدين للتعديلات الدستورية المقترحة، ومن بينها أن صلاحيات البرلمان قد تعرقل عمل رئيس الجمهورية خصوصا إذا أراد أن يقيل أحد الوزراء.
الوطن
خالد منتصر يكتب: فيتنام وأمريكا.. فرقتهما حرب وجمعهما حذاء
أشار الكاتب إلى أن لكاتب الصديق الإسكندرانى الفنان أشرف منصور، نبهه من خلال رسالة على الفيس بوك، إلى أن أشهر حذاء رياضى أمريكى مصنوع فى فيتنام!! فنظر إلى حذاء ابنه الذى يحمل تلك الماركة الشهيرة وجد كلامه صحيحاً، فقال: فعلاً، علاقات الدول لم يعد فيها الخصام المزمن، إنما المصلحة الاقتصادية هى التى باتت تحكم تلك العلاقات، بلد نسف بلداً آخر وقتل فلاحيه ونساءه وأطفاله واستخدم أبشع أنواع القنابل والنابالم وكل المحرم دولياً، فيتنام كانت تحترق دون أى ذنب وهى على بُعد مئات الآلاف من الأميال من أمريكا، بعد أن تمت هزيمة أمريكا فى فيتنام تناست الذاكرة الفيتنامية وتعافت وقررت أمريكا أن تستغل رخص الأيدى العاملة هناك وتبدأ فى التصنيع على أرض فيتنام، صارت فيتنام تنتج أفضل كرة قدم وأفضل حذاء رياضى فى العالم، ومات شعور الثأر والغل وبدأ حوار المصلحة والاقتصاد و"نفّعنى وانفّعك"!!
عماد الدين أديب يكتب: ثقافة الموت فى مواجهة ثقافة الحياة
تطرق الكاتب إلى كيفية تعامل الدول مع الأزمات الطارئة، راصدا طريقة إدارة إسبانيا للعمل الإرهابى الذى حدث فى برشلونة، موضحاً أنه لم يفُت فريق برشلونة الكروى إقامة مباراة الدورى الإسبانى لكرة القدم "الليجا" فى موعدها المحدد دون تأجيل، عقب ساعات من الحادث الإرهابى مع فريق "ريال بيتس".
وأشار الكاتب إلى أن الغرض الأساسى مما حدث فى إسبانيا هو تعكير صفو أسلوب الحياة الهادئة الصافية التى تتمتع بها إسبانيا، التى تعتبر نموذجاً للتعايش الرائع بين ديانات وثقافات وقوميات مختلفة، إنها حالة الصراع الحالى بين ثقافة الموت فى مواجهة ثقافة الحياة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: سحقًا.. سحقًا للحمقى
لفت الكاتب إلى شباب الواعظين الذين يحسبون أنفسهم أنهم أصحاب فكر ورأى وهم لا يدركون طبيعة الظرف التاريخى المهم الذى تمر به البلاد حاليًا، ووصفهم بالمتشدقين الذين يتخفون وراء زعم أنهم يفكرون يرتكبون حماقات كثيرة، هى أشد خطرًا وأذى على الوطن، مثلهم كالذين يعلنون الحرب على بناء الدولة الحديثة ويرتكبون الأفعال الإجرامية فى حق البلاد والكثير هم من ذوى العقول الشاطحة وتستخدمهم جماعة الاخوان وأشياعها وأتباعها وأذنابها لتنفيذ مخططاتهم تحت عباءة إعمال الفكر والعقل.
أكد الكاتب أن من مظاهر الفوضى التى تتعرض لها هيئة السكة الحديد ما يحدث مع كل مناسبة تزداد فيها حركة السفر، وبمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، بدأت أثار الفساد تنال من الناس، مع اختفاء تذاكر السفر، ودخول مافيا السوق السوداء للاستيلاء عليها وبيعها بأسعار مبالغ فيها.. ولأن عمليات الحجز تتم الآن استعدادًا للسفر للأقاليم، فقد تزاحم المواطنون من أجل حجز التذاكر وكانت المفاجأة أنها تباع فى السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: هل يعلن الشيخ عبد الله آل ثان تشكيل حكومة انتقالية قطرية من الرياض لإزاحة "تميم"؟!
تحدث الكاتب عن رفض نظام الحمدين سفر المواطنين القطريين لتأدية فريضة الحج هذا العام، ليس من باب الخوف عليهم وإنما الخوف منهم، اعتقادا من "الحمدين" أن القطريين أثناء تأدية مناسك الحج سيلتقون بمعظم جنسيات العالم ويستمعون للقصص الحقيقية عن الوضع فى قطر، وبما يصنعه تنظيم الحمدين والعروسة الماريونيت "تميم" من أزمات كارثية، على وطنهم، وأن الصورة ستكون واقعية وغير مشوهة ومغايرة عن الصورة التى رسمها الإعلام القطرى وتحديداً بوق الجزيرة الحقيرة التى تقطر سماً.
أكرم القصاص يكتب: "سيلفى الكوارث" لا يعنى تجاهل بطولات المسعفين
تناول الكاتب مقاله "كوارث قطارات قوم عند قوم سيلفى" والصورة السيلفى التى التقطها اثنان من فريق الإسعاف أمام قطارى الإسكندرية بعد الاصطدام، اعتبر أن المسعفين موضوع القضية نموذج لهوس السيلفى الذى أصاب كثيرين، وكان التعليق عن حالة فردية أو ثنائية، لا تعبر عن كل العاملين فى الإسعاف ولا تتجاهل جهود أغلبهم لإنقاذ الضحايا فى هذا الحادث وغيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة