يعرض "اليوم السابع" مجموعة لأبرز مقالات الكتاب فى الصحف المصرية، اليوم الاثنين، مع التركيز على أبرز القضايا السياسية والاجتماعية والدولية التى تشغل الرأى العام المصرى، أبرزها، في انتظار النهاية.. الفأر القطرى فى المصيدة، ومن يكسب ومن يخسر من تعديل الدستور، وعمـرو يوسف وكنـدة وجرائم المواقع الإخبارية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: روحانى يزداد ضعفا!
تحدث الكاتب عن الضغوط المتزايدة التى يتعرض لها الرئيس الإيرانى حسن روحانى داخل تياره الإصلاحي الذى مكنه من النجاح، وذلك نتيجة النكوص عن وعوده خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن الزعيمين مهدى كروبى وحسين موسوى من قادة الإصلاحيين، واللذان وضعا تحت الإقامة الجبرية بأوامر من المرشد الأعلى خامنئي، ومراقبتهما على مديِ الساعة من خلال 12 ضابطا من المخابرات الإيرانية يقيمون قسرا فى منازلهما دون اتهام محدد أو موعد بمحاكمة، وذلك لمطالبتهما باحترام الحريات العامة والخاصة، مما يزيد من خطورة الموقف إصرار المرشد الأعلى خامنئى على رفض جهود المصالحة والاستمرار فى اعتقال قادة الإصلاحيين دون محاكمة.
ويتعرض روحانى أيضا لانتقادات واسعة من قوى الشباب والمرأة التى شكلت النسبة الأكبر من جمهوره الانتخابى، لأنه خرج على الجميع بحكومة ينتمى جميع أفرادها للرجال، لا مكان فيها لسيدة واحدة، فضلا عن صمته نحو مصالحة وطنية تقرب المسافات بين المحافظين والإصلاحيين داخل الحوزة الإيرانية الحاكمة بعد أن رفضها المرشد الأعلى خامنئى قبل ثلاثة أشهر من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومنع الرئيس محمد خاتمى زعيم الإصلاحيين من الظهور العلنى فى أى من أجهزة الإعلام الإيرانى.
فاروق جويدة يكتب : رفعت السعيد واليسار المصرى
وصف الكاتب الراحل رفعت السعيد بصاحب المواقف الثابتة التى لم تتغير خلال حياته ورئاسته لحزب التجمع، حيث ظل محافظا على ثوابته الفكرية والاجتماعية ومواقفه الوطنية وثراء فكره وإخلاصه للنظرية الاشتراكية ومدافعا عنها، فضلا عن كونه أكثر اليساريين خصومة للإخوان المسلمين وخوضه لمعارك كثيرة ضد التيار الإسلامى رغم العواصف الشديدة التى تعرض لها، وبالتالى فقدنا رمزا تاركا تاريخا حافلا مع اختلاف البعض عليه ولكنه يمثل رصيدا وطنيا دافع فيه عن الطبقات المهمشة فى فترات صعبة من تاريخ مصر ما بين الاشتراكية والانفتاح والخصخصة وبيع أصول الدولة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: عمـرو يوسف وكنـدة وجرائم المواقع الإخبارية
استنكر الكاتب، الخبر الكاذب الذى نشرته بعض المواقع الإخبارية حول القبض على الفنان عمرو يوسف وزوجته كندة علوش بتهمة حيازة المخدرات فى قسم العجوزة، مؤكداً على ضرورة وحتمية تغليظ العقوبة علي ارتكاب مثل هذا العمل بنشر أخبار كاذبة تستهدف تشويه سمعة المذكور فى الخبر.
جلال عارف يكتب: في انتظار النهاية.. الفأر القطرى فى المصيدة
شبه الكاتب، تصرفات النظام القطرى الحالى، بما فعلته جماعة الإخوان الإرهابية في نهاية العام الأسود الذي حكموا فيه مصر، موضحاً أن النظام القطرى أصبح مثل الفأر فى المصيدة ينتظر لحظة نهايته، مضيفاً: "نفس الحالة تتلبس النظام القطرى نفس الإنكار للواقع، ونفس العزة بالإثم، ونفس الخداع للآخرين ثم للنفس، مضافاً إليها الوهم بأن المليارات المتراكمة ستحميه وأن الإرهاب الذي رعاه سيظل في خدمته".
المصرى اليوم
شن الكاتب، هجوما شديد اللهجة على أحمد المغير الإخوانى الذى تربى على يد خيرت الشاطر، لما كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"الواحد بيحس بالعار والخزى وانعدام الحيلة كل ما يسمع خبر موت مجرم كافر زى رفعت السعيد آمن مطمئن فى فراشه"، مؤكداً ان ما كتبه "المغير" هو تعبير عن معانى الحقد والكراهية والتكفير التى يكنها الإخوان للمصريين.
وجه الكاتب، ثلاثة أسئلة إلى الدكتور إسماعيل سراج الدين، المدير السابق لمكتبة الإسكندرية، وهى: "السؤال الأول عن حجم راتبه طوال تلك السنوات قضاه داخل المكتبة: هل كان الراتب الشهرى عشرين ألف دولار، أم كان أقل، أم أكثر؟، والسؤال الثانى: هل صحيح أن الدكتور سراج الدين اشترى قبل مغادرة منصبه بأيام الشقة التى كانت المكتبة قد خصَّصتها بالإيجار لإقامته طوال سنوات عمله؟، أما السؤال الثالث عن القرارات التى اتخذها مدير المكتبة السابق فى آخر يومين له فيها والهدف منها، حيث أصدر 29 قراراً تنظيمياً مرة واحدة، فى آخر 48 ساعة".
الشروق
تناول الكاتب المطالبات بتعديل الدستور الحالى، وأشار إلى أنه يتمنى أن تطلب مؤسسة الرئاسة من أى مؤسسات بحثية جادة ومهنية أن تجرى استطلاعا بين المواطنين حول هذه التعديلات، وأن تطلب من أجهزة الأمن ذات الصلة أن تقدم لها تقارير عن الحالة المزاجية لغالبية المصريين بشأن هذه القضية.
عبد الله السناوى يكتب: بوابة محفوظ عبد الرحمن
تحدث الكاتب عن الكاتب محفوظ عبد الرحمن الذى توفى منذ أيام قليلة، وأكد أن الأدب لا كهنوت به ولا حواجز تمنع الفهم العام مثل تلك التى يصطنعها دون مقتضى أغلب الذين يتناولون قضايا الأمن القومى كأنها أسرار خلف أبواب مغلقة عليها حراس وحجاب، لذا كان عمل المؤلف والسينارست الراحل محفوظ عبد الرحمن "بوابة الحلوانى" اقترابا دراميا نادرا بلا كهنوت وحواجز من جوهر نظرية الأمن القومى فى مصر، كما أوضح أن الراحل نظر إلى أعقد مسائل الأمن القومى فى أعماله الدرامية.
الوطن
عماد الدين اديب يكتب: ثقافة الشكوى عند المصريين
لفت الكاتب إلى اعتماد معظم المصريين على "ثقافة الشكوى"، بتوجيه اللوم والشكوى من كل شىء لا يرضى عنه حتى لو كان هو المخطئ، موضحاً أن الشكوى والانتقاد، حق كفله الدستور والقانون، ولكن يجب أن نسأل أنفسنا قبل الشكوى هل نحن نؤدى من جانبنا حق الدولة علينا سواء فى العمل أو الملكية العامة او الضرائب او المسئولية الاجتماعية، مؤكداً أن ثقافة الشكوى هى قمة السلبية.
عماد جاد يكتب: قضايا شباب مصر
يؤكد الكاتب، على أهمية مؤتمرات الشباب التى يحضرها رئيس الجمهورية، كخطوة مهمة من قبل الدولة فى التعامل مع الشباب، موضحاً أن هذه المؤتمرات تكسر الحاجز الذى كان مقاماً طوال الوقت بين الحاكم والمحكوم، وتتيح الفرصة للشباب المصرى للتعبير عن رضاه وتطلعاته، بالإضافة إلى أنها أوجدت آلية منتظمة للتعامل مع الشباب، بعد أن كانت هذه الفئة مغيبةً تماماً.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: مرتبات القطاع الخاص
أشار الكاتب إلى ضعف المرتبات فى الحكومة والقطاع الخاص، وتساءل عن قدرة محمد سعفان وزير القوى العاملة على زيادة الحد الأدنى للأجور بالنسبة للعاملين، نظرا لتدنى الرواتب بشكل يدعو إلى الحسرة والألم سواء كان ذلك فى الحكومة أو القطاع الخاص.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: رفعت السعيد المفكر والسياسى
أكد الكاتب أن الدكتور الراحل رفعت السعيد، كان من أبز السياسيين والمفكرين الذين فقدتهم مصر مؤخرا، لأنه أثرى الحياة السياسية المصرية بفكر وعطاء فى تاريخ الحركة الوطنية ولا أحد ينكر دوره من خلال المؤلفات التى بلغت أكثر من ثمانية عشر مجلدا فيما يتعلق بجماعات التأسلم السياسى، وبغياب هذا الرجل تكون مصر قد فقدت علما من أعلام السياسة وقطبا من أقطاب الحركة الوطنية بالبلاد.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: سيناريو لا يسمح المصريون به
حذر الكاتب، من السيناريو المتوقع من بحث مدعى الثورة والمعارضة عن بديل للنظام الحالى، لأن البديل سيكون "داعش"، موضحاً أن البديل عن النظام الحالى لن يكون مدنياً، بل سيكون الجماعات المتشددة التى تبحث عن العنف والدماء، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية حينما لن تجد لنفسها مكاناً، ستقوم بتكوين الميليشيات المسلحة، لتتحول مصر إلى مجموعة أكثر عنفا ودموية من المتواجدة فى ليبيا واليمن والصومال والعراق وسوريا.
عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: النفط كلمة السر فى احتلال وتدمير الأمريكان لدولة العراق
يؤكد الكاتب، أن الغرض الرئيسى من غزو الأمريكان لدولة العراق عام 2003، هو النفط العراقى، لتمتع العراق بأكبر حقلين للنفط الخام، وهما حقل الرميلة وحقل كركوك، مشيراً إلى العديد من تقارير الصحف الأمريكية والتقرير الأمنى السنوى لمجلس الأمن الأمريكى، التى تكشف التركيز الأمريكى على استخدام عائدات النفط العراقى فى تغطية تكاليف حربها على العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة