خبراء: تخوف شديد لديه من تنامى دور عبد الله
حالة شديدة من الارتباك يعيشها تميم بن حمد، أمير الإرهاب القطرى، خاصة بعدما كشف عن وجهه القبيح بعدما منع تصاريح الحج للقطريين، فى ظل نجاح وساطة الشيخ عبدالله بن على مع القيادات السعودية لتسهيل حج القطريين، مما رفع من شعبيته، وجعله "نجم الشباك" الأوحد بين أمراء الدوحة الموالين لتنظيم الحمدين الإرهابى، حيث سدد تميم كل ديون أسرة آل ثان الأقل من مليونى ريال، وهى الخطوة التى وصفها مراقبون بأنها محاولة لكسب ود أسرة "آل ثان".
فى البداية أكد سعود القحطانى، مستشار الديوان الملكى السعودى، أن تميم سدد أمس كل ديون أسرة آل ثان الأقل من مليونى ريال.
وكتب القحطانى، عبر حسابه على "تويتر": "خبر حصرى: تميم سدد أمس كل ديون أسرة آل ثان الأقل من مليونى ريال، الله يعز أبو فهد اللى خلاه يسددهم ويستاهلون، وعقبال باقى الشعب".
وأضاف القحطانى: "قريبًا سأحكى لكم عن الجرائم التى اقترفها قذافى الخليج بحق أسرة آل ثان الكرام، وها هو اليوم يحاول كسب رضاهم، لا يصلح العطار ما أفسد الدهر".
وحول هذه الخطوة وتوقيتها، قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن ما فعله تميم بن حمد هى محاولة لكسب ود آل حمد وإرضائهم خوفا من عبد الله بن على الذى بترديد اسمه بقوة داخل قطر وخارجها.
وتساءل عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "لماذا فى هذا التوقيت تميم يسدد تلك الديون؟، متابعا: "من الواضح أن هناك تخوف شديد لدى الأمير القطرى من تنامى دور عبد الله ومساندته من عائلة آل حمد الأسرة الحاكمة فى قطر".
وأوضح عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن تميم لديه مشاكل داخل عائلة أل حمد والموضوع هنا ليس بيد آل حمد بقدر ما هو بيد إيران وتركيا حليف تميم وقطر الذى يجد فيهم تميم طوق النجاة حال حدث أى احتجاجات ضد تميم من الشعب القطرى بعد الأزمات الاقتصادية التى يعانى منها نتيجة العقوبات التى فرضها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، أو حتى عدم رضا من آل حمد.
من جانبه قال محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن تميم بن حمد يخشى أن يحدث انقلاب عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الشيخ عبد الله بن على شقيقه هو من حرر قطر، وانقلب عليه جد تميم بن حمد، ومع تزايد شعبية الشيخ عبد الله بن على جعل تميم يخطو تلك الخطوة.
وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن الأيام القادمة ستكون صعبة للغاية داخل قطر، ولا أحد يعرف ما الذى يحدث داخل الأسرة القطرية الحاكمة ألآن، فى ظل دخول الأمير القطرى فى ورطة نتيجة سياساته الخاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة