أكد الدكتور وجدى أمين مدير إدارة مكافحة التدخين، ومدير برنامج مكافحة الدرن، بوزارة الصحة، أنه من المتوقع القضاء نهائيا على مرض الدرن فى مصر بحلول عام 2030.
وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إنه بالأدوية والأجهزة الحديثة انخفض عدد مرضى الدرن، وحاليا الإحصائيات تشير إلى أن فى مصر 14 حالة مصابة لكل 100 ألف من السكان، طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، موضحا أن مصر حققت الهدف فى تخفيض أعداد مرضى الدرن إلى نصف العدد الذى كان عليه عام 1990، والذى أصدرته منظمة الصحة العالمية، وهذا ما حققناه بالفعل.
وأضاف وجدى أنه من المتوقع أن نقضى على مرض الدرن بحلول عام 2030، وأوضح أن العدوى من مرض الدرن تأتى نتيجة للاتصال المباشر بالمريض، أو من خلال البصق على الأرض، أو من خلال الطعام، أو اللبن الذى لم يتم تعقيمه أو غليه بشكل جيد.
وقال إن أهم طرق انتشار العدوى هى المخالطة الوثيقة بمرضى الدرن، لذلك عند اكتشاف المرض بين أفراد الأسرة، يجب أن نعطى علاجا وقائيا للأطفال أقل من 5 سنوات.
وأشار إلى أن هناك مستشفيات ومراكز كثيرة منتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، تتوفر فيها وسائل التشخيص والعلاج، إلى جانب توافر الأطباء المؤهلين والتمريض لعلاج مثل هذه الحالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة