كشف اللواء حسين مصطفى المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات، أن انخفاض حجم إستيراد السيارات نتيجة حالة الركود بالسوق يرجع لارتفاع أسعار السيارات بالفترة الأخيرة بالإضافة إلى عدم استقرار سعر الدولار الجمركى بانخفاضه تاره وارتفاعه تارة أخرى، الأمر الذى جعل شريحة كبيرة من العملاء تفكر كثيراً قبل شراء سيارة.
وأضاف المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" : انخفاض مبيعات السيارات جعل عدد من الشركات تلجأ لعروض تخفيضات الأسعار لكنها لم تكن الحل للركود الذى يشهده السوق فى الفترة الحالية، لذا تراجع حجم الاستيراد للسيارات لن يؤثر بالإيجاب على حجم مبيعات السيارات المجمعة محلياً لكن ارتفعت حجم المبيعات بنسبة طفيفة وهى نسبة 51% خلال النصف الأول من العام الحالى" .
وأشار إلى أن عودة ازدهار سوق السيارات مرتبط بالنمو الاقتصادى العام المرتبط بزيادة الدخل القومى للدولة من انتعاش حركة السياحة والإستيراد وجذب الإستثمار لذلك متفائل بأن هذا يتحقق بعام 2018 حيث يبدأ تصدير الغاز للخارج الذى ينتج عنه الحصول على العملة الأجنبية من الخارج من ناحية أخرى نحن بإنتظار الانتهاء من استراتيجية صناعة السيارات بشهر نوفمبر التى نأمل أن تشجع صناعة السيارات المجمعة محلياً وطرحها بالسوق بسعر مقبول للعملاء.
وأكد المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات أن صناعة سيارة مصرية 100 % صعب تحقيقه بالفترة الحالية لكن يجب التفكير الأن فى زيادة المكون المحلى بنسبة عالية وتشجيع الصناعات المغذية أكثر من الممكن فى المستقبل التفكير فى صناعة سيارة بمكونات مصرية 100 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة