أعربت إسبانيا عن قلقها من خطة قطر لبناء 150 مسجدا فى البلاد حتى 2020، وذلك لتمويل الدوحة للتنظيمات الإرهابية وخاصة داعش، وهذا القلق تنامى كثيرا بعد حادث برشلونة الذى أودى بحياة 13 شخصا وإصابة العشرات.
وقالت صحيفة "كاسوأيسلادو" الإسبانية، فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد، إن قطر الراعى الرسمى لتنظيم داعش الإرهابى، وتمويلها لعدد من المساجد الموجودة فى إسبانيا يثير المخاوف من تكرار سيناريو برشلونة من جديد، واستمرار التهديد الإرهابى للبلد الأوروبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المساجد المتطرفة فى إسبانيا يزداد بشكل كبير، وفى كتالونيا يوجد فقط 80 مسجدا وغالبيتهم يتم تمويلهم عبر قطر، ولذلك فأن الاستخبارات الإسبانية تخشى من تحول إسبانيا لمأوى للإرهابيين.
وأوضحت أن ليس فقط المساجد التى تمثل مصدر قلق لقوات الأمن فى إسبانيا ولكن أيضا مراكز العبادات الأخرى والتى يتم إنشاءها بشكل سرى ويختبئون فى المنازل والمبانى التجارية، وهى التى يصعب التحكم بها من قبل قوات الأمن.
وأكدت الصحيفة فى تقريرها أنه من الواضح أن إسبانيا فى حالة رغبتها محاربة الإرهاب، فعليها أن تبدأ بخفض التمويلات القطرية للمساجد، وإغلاق المساجد السلفية الموجودة فى المنطقة.
وكانت الشرطة نجحت فى تفكيك الخلية التى تقف وراء الهجوم الذى وقع فى برشلونة، بناء على حصر الأشخاص الذين قتلوا والذين جرى اعتقالهم، لكن السلطات الكتالونية لا تستبعد إجراء اعتقالات أخرى.
ولا يزال البحث جاريا عن يونس أبو يعقوب الذى قاد الشاحنة ودهس العشرات وقتل 13 شخصا يوم الخميس الماضى فى ميدان راس رامبلاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة