أطلقت زعيمة المعارضة فى نيوزيلندا جاسيندا أرديرن (37 عاما) حملتها الانتخابية رسميا اليوم الأحد، وتعهدت بأن حكومتها ستكون "جريئة وشجاعة" فى معالجة عدم المساواة المتزايدة إذا ما فازت بالانتخابات التى تجرى الشهر المقبل.
وتظهر استطلاعات للرأى تزايدا فى التأييد لأرديرن بعد ثلاثة أسابيع فحسب من تعيينها زعيمة لحزب العمال المنتمى ليسار الوسط مما فتح الاحتمالات فى التصويت الذى كان من المتوقع أن يأتى بإعادة انتخاب سهلة لحكومة يمين الوسط التى تولت السلطة منذ عقد.
وحظيت نيوزيلندا بأحد أقوى معدلات النمو بين الدول المتقدمة فى الأعوام الماضية.
لكن أرديرن قالت إن الزيادة فى الرواتب لا تتسق مع زيادة تكلفة المعيشة بالنسبة للكثيرين وإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء تتسع.
وقالت إنها لن تشكك أبدا فى أهمية الاقتصاد القوى لكن الاختلافات بين الأطراف الأساسية هى ما "نعتبرها كإشارات على النجاح".
وقالت "سأقول على الدوام إن الاقتصاد الناجح هو ما يخدم شعبه وليس العكس وهذا يعنى الحكم على ماهية النجاح بشكل مختلف".
وأضافت "بالنسبة لى الأمر بسيط، أريد أن أبنى دولة ينشأ فيها كل طفل بلا فقر ومليئة بالأمل والفرص".
وأظهر استطلاع رأى أجرته جهة كلفها حزب العمال ونشرت نتيجته قبيل إطلاق حملتها إن الفارق الذى يفصل حزبها عن الحزب الوطنى الحاكم هو ثلاث نقاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة