أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن مرور 48 عامًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى، لن تعفى إسرائيل من المحاسبة، ومخالفة القانون الدولى، والاستهتار بمشاعر المسلمين، والتعدى على حرية العبادة.
وأكدت الوزارة، فى بيان اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أن الجريمة النكراء للإرهابى دينيس مايكل، والادعاء بأنه "مختل" تثبت أن استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية سياسة إرهابية مدروسة، ترعاها حكومات الاحتلال المتعاقبة.
واعتبرت محاولة إحراق المسجد، وما تمثله أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين من رمزية دينية ووطنية، إرهابًا مفتوحًا لن يسقط بالتقادم، يأتى فى سياق الحرب المفتوحة على المساجد والكنائس، ومحاولات فرض التقسيم الزمانى والمكانى فى الأقصى، وإقرار قانون إسكات الأذان العنصرى، واقتحام المتطرفين المتكرر لباحاته.
وجددت التأكيد على
وحيت الوزارة المقدسيين وكل الذين أسقطوا مخطط البوابات الإلكترونية، وثمنت موقف الأردن الشقيق، الذى أكده الملك عبد الله الثانى بن الحسين، الرافض للعدوان على الأقصى، وسائر المواقف الشجاعة للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وخاصة "اليونسكو" ومنظمة التعاون الإسلامى، و"لجنة القدس"، التى أكدت عروبة القدس بمساجدها وكنائسها.
ودعت مجلس الأمن الدولى إلى الضغط على دولة الاحتلال للكف عن سياسات الأمر الواقع فى المدينة المقدسة، والتوقف عن خرق القانون الدولى، وعدم المضى فى اقتحام المقدسات والاعتداء عليها، وضمان حرية العبادة فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة