كشف الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن يوم 21 أغسطس الحالى سيكون يوم الحدث الفلكى الأكبر لعام 2017 وسيكون يوما مذهلا لهواة علم الفلك ولعموم المشاهدين فى أمريكا الشمالية حيث سيحدث كسوفا كليا للشمس، وفيه ستخضع لأكبر ظاهرة اختفاء سماوية منذ عام 1979 ؛ الأمر الذى لن يتكرر مرة أخرى إلا بعد 27 عاما.
وقال عودة، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن هذا الكسوف الكلى للشمس سيمر عبر الولايات المتحدة الأمريكية من الساحل إلى الساحل ليغير ضوء النهار إلى غسق داكن لبضع دقائق على طول ممر ضيق من ولاية أوريجون إلى ولاية كارولينا الشمالية.
ومن جانبه .. أوضح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد أن مصر والدول العربية لن ترى هذا الكسوف الذى لا يعد فقط أكبر حدث فلكى هذا العام وإنما أيضا آخر 4 ظواهر فلكية شهدها العام الجارى (من كسوف وخسوف).
وقال تادرس : أنه فى يوم 21 أغسطس الحالى سيغطى قرص القمر قرص الشمس بالكامل وسيبدأ مسار الكسوف فى المحيط الهادى مرورا بالولايات المتحدة الأمريكية وسيكون مرئيا فى أجزاء من ولايات أوريجون وأوهايو وأورانج ونبراسكا وميسورى وكنتاكى وتينيسى وكارولينا الشمالية والجنوبية ثم ينتهى فى المحيط الأطلنطى.
وأكد أن معظم ولايات أمريكا الشمالية وأجزاء من دول أمريكا الجنوبية سترى هذا الكسوف جزئيا ..مشيرا إلى أن الكسوف الأول للشمس كان حلقيا وحدث يوم 26 فبراير الماضى ولم ير أيضا فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة