خرج آلاف من المشيعين الشيعة، إلى الشوارع وهم يهتفون بشعارات ضد تنظيم داعش اليوم الأربعاء، حاملين نعوش ضحايا الاعتداء على أحد مساجدهم فى مدينة هرات غرب البلاد أدى إلى مقتل 33 شخصا وعشرات الجرحى أعلن التنظيم المتطرف مسئوليته عنه.
وتجمع أقارب القتلى بين نحو 5000 شخص لتشييع القتلى، بالقرب من موقع الاعتداء الذى نفذه انتحارى أمس الثلاثاء، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن استهداف الأقلية الشيعية.
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم بيانا قالت فيه: "نحو 50 قتيلا و80 جريحا من الشيعة بهجوم انغماسى لمقاتلين من داعش يوم أمس على حسينية بمدينة هرات غربى أفغانستان".
وهتف المتظاهرون الغاضبون "يسقط داعش" و"تسقط الأصولية"، فيما أنزلت الجثث واحدة بعد الأخرى من شاحنة مبردة قرب المسجد الذى استهدفه الاعتداء.
وطالب المشيعون الذين ساروا إلى المقبرة الحكومة بمحاكمة منفذى الهجوم وتوعدوا بـ "الثأر" إذا لم تفعل.
وصرح جيلانى فرهاد المتحدث باسم محافظة ولاية هرات أن عدد قتلى الهجوم الذى نفذه انتحاريان بالقاء القنابل اليدوية على المسجد المكتظ، ارتفع الى 33 قتيلا، فيما أصيب 66 آخرون.
ونفذ اعتداء مسجد هرات بعد يوم من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن اعتداء على السفارة العراقية فى كابول، مع تمدد التنظيم المتطرف فى البلد المضطرب.
يعد الشيعة ثلاثة ملايين فى أفغانستان التى يدين معظم سكانها بالإسلام السنى، وأن الشيعة الهدف الرئيسى لتنظيم داعش خلال العام الماضى، ويتهمون الشرطة والجنود بعدم توفير الحماية الكافية لهم.
وقال فرهاد دوست الذى قتل ابن عمه فى الهجوم: "لقد خسرت كل أحبائي، إنهم يقتلون الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم سبعة أعوام. لم يكن هذا هجوما على الشيعة بل كان هجوما على جميع الأفغان والمسلمين".
وقال أفراد من الشيعة إن الشرطيين فروا وتركوا أماكنهم على حااجز يبعد نحو 100 متر من المسجد بعد الهجوم.
آلاف المشاركين فى تشيع الجنازة
تشيع الجثامين
تشيع قتلى تفجير مسجد هرات
تشيع قتلى تفجير هرات
تنديد بداعش
جانب من الجنازة
جثامين القتلى
جثامين قتلى أفغانستان
ذوى الضحايا
شرطة أفغاني
نعش يحمل أحد القتلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة