حصر المهندس أسامة العفالق، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، معوقات القطاع، فى غياب الاستراتيجية والدخلاء ممن لا يملكون الخبرة، وهو ماتسبب فى معاناة القطاع من فوضى وجَعَلَه طاردا، خاصة مع عدم تحديد مسؤولية الأطراف.
وطبقا لما نشرته صحيفة الاقتصادية، قال العفالق أن الملاءة المالية لا تكفى للنجاح والعمل الجيد لتقدم الشركات، وهو ما ظهر فى الفترة الأخيرة بعدخروج عدد من الشركات من القطاع.
وأضاف، أن الهيئة رصدت المعوقات التى تقف أمام القطاع وتحد من تطوره، لحلها ورفع مساهمة القطاع فى الناتج المحلى وزيادة التوطين، فى وقتيستعد القطاع لاستقبال فرص استثمارية كبيرة فى عدة مجالات إنشائية.
وأضاف، أن الهيئة تعمل أيضا علی زيادة صلاحيتها من خلال لقاءات مشتركة مع عدة وزارات، وكذلك العمل علی حلول وتوصيات للتغلب علىالمعوقات التشريعية والتنظيمية والإدارية والتمويلية التى تحد من تطور القطاع.
وذلك علاوة على تعزيز التوطين من خلال التعاون مع مؤسسات التدريب المهنى، خاصة الفنيين فى قطاع الإنشاء والقطاعات الإدارية والتشغيلية والصيانة، وهى وظائف تتسم بالاستمرارية، لافتا إلى أن التوطين يشكل أولوية كبری لدی الهيئة.
وأشار إلى أن التفاؤل ساد القطاع بسبب المشاريع الجديدة التى أعلن عنها وستكون بشراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع الحكومى، مبينا أن الهيئةتستعد حاليا لهذه الخطوة، لأنها تحمل فرصا استثمارية كبيرة فى المجال الإنشائى السكنى وفى الصيانة وغيرها.
وأوضح، أن الشراكة بين القطاع الحكومى والخاص تتطلب نمطا معينا من المقاولين والشراكات بين القطاعات والأجهزة المالية، مبينا أنها ستضاعففرص التوطين وتسهم فى مضاعفة مساهمة الأنشطة الاقتصادية فى الناتج المحلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة