منحت الجمعية التأسيسية الجديدة فى فنزويلا لنفسها سلطة إصدار القوانين لتحل محل الكونجرس (البرلمان)، الذى تقوده المعارضة وتزيد الانتقادات للحكومة بأن الرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو يكرس لدكتاتورية.
وعمليا لن يغير ذلك كثيرا من الوضع الراهن فلقد جردت المحكمة العليا التى يهيمن عليها الحزب الاشتراكى الكونجرس من صلاحياته وألغت تقريبا كل القوانين التى أقرها منذ أن هيمنت عليه المعارضة فى 2016.
لكن القرار يشير إلى أن الجمعية التأسيسية التى انتخبت فى يوليو تموز فى تصويت قاطعته المعارضة أصبحت مهتمة بتقليص نفوذ المعارضة أكثر من اهتمامها بمهمتها الرسمية المتعلقة بإعادة كتابة دستور البلاد.
وأصر ديلسى رودريجيز وهو حليف لمادورو ورئيس الجمعية التأسيسية على أن هذه الخطوة لا تعنى حل الكونجرس، وكانت الجمعية التأسيسية وجهت الدعوة لزعماء الكونجرس الحاليين للانضمام إلى الجلسة لكنهم لم يحضروا وأصروا على أن الجمعية شكلت بشكل غير قانونى واستولت على سلطاتهم.
وقال فريدى جيفارا السياسى المعارض ونائب رئيس الكونجرس على تويتر "(الكونجرس) يحترم فحسب الدستور والناس. لا نعترف بالجمعية التأسيسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة