دائما ما نشاهد فى لقطات التلفزيون العديدة فعالية الحبوب المنومة التى تنام على أثرها الشخصية سريعا دون أى مقاومة وتستمر فى تكرار تعاطيها يوما بعد الآخر وصولا للإدمان فى بعض الأحيان على هذه الحبوب، ولكن هل هى بالفعل العلاقة بين الحبوب المنومة والشخص التى يتناولها.
هذا ما كشف عنه الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحبوب المنومة تأثيرها سريع بالفعل ولكن ليس كما تصورها الدراما، إنما يحتاج الشخص لفترة من 10 دقائق إلى ربع ساعة لكى يستسلم لنوم عميق، ويكون تأثيرها وقتى وليس دائم أى أنها تحل المشكلة لليلة واحدة فقط، وليس سبب المشكلة التى تجعله نائما.
وأضاف فرويز، أن هذا المفعول للمنوم ينتهى بمثابة مرور 4 أيام وأقصى مدى له هو 10 أيام لأنه يفقد فعاليته مع التكرار، ولا يتم الاعتماد عليه كما هو مصور فى الدراما، والتعامل مع الحبوب المنومة مثل المسكنات تماما، مؤكدا أن هناك ثلاث مشكلات للنوم وهى مشكلة صعوبة الدخول فى النوم على الرغم من الحصول على ساعات نوم جيدة بمثابة الدخول فى النوم وتكون المشكلة الأساسية هنا هى الشعور بالقلق ويجب علاج القلق أفضل من أى منوم.
ولفت استشارى الطب النفسى، إلى أن مشكلة النوم المتقطع تشير إلى الإصابة بالاكتئاب وبمجرد تناول مضاد الاكتئاب يصبح الشخص أفضل، وأخيرا مشكلة الثالثة للنوم وهى أنه لا يتمكن الشخص من النوم أبدا سواء فى الدخول للنوم أو الاستمرار فيه لساعات، ويشير ذلك للإصابة بالهوس والاضطراب الوجدانى وتكون المنومات افضل فى هذه الحالة فقط فى اول فترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة