شاب بسيط وحيد يقيم مع والدته المريضة، فى شقة ضيقة بالإيجار بها مستلزمات منزلية متواضعه، حيث أصيب بالشلل داخل مستشفى وأصبح طريح الفراش لا يقوى على الحركة ولا يوجد عائل له يعينه على مشاق الحياة، سوى والدته المريضة التى تساعده على دخول الحمام لقضاء حاجته.
أحمد سيد حسين محمد 34 سنة، يقيم فى حارة الجمل متفرع من شارع التونسى الإمام الشافعى حى الخليفة محافظة القاهرة، قال: "أقيم مع والدتى وزوجتى فى شقة بالإيجار وندفع 300 جنيه شهريا، غير أننى أدفع فاتورة الكهرباء والمياه التى لا أستطيع سدادها بشكل شهرى، كما أننا نعيش على قدر امكانياتنا المادية البسيطة ونحن مجبرين على ذلك، كما أن والدتى المريضة هى من تحملنى لإدخالى الحمام ولا يوجد من يعولنى.
وأكد كنت أمشى أفضل مما أنا عليه الآن ودخلت مستشفى متخصص للمعاقين عام 2001 وخرجت منها عاجز تماما واحتاج إلى مساعدة من أهل الخير حتى لو إعانة شهرية وكرسى متحرك بالكهرباء لأننى استعين بالجيران لحملى حتى أتمكن من الخروج للشارع فأنا وحيد وليس لى إلا والدتى المريضة وزوجتى المريضة، كما اننى احتاج إلى مرهم للقرحة elitac وzalastin لعلاج الجيوب الأنفية.
الأم بديعة طه تقول: "أجريت عملية قطع فى الغضروف وأربطة الركبة وتطور الأمر إلى احتياجى لتغيير "مفصل" ولن أقوم بتركيبه لأننى لو قمت بتغييره لن استطيع المشى، لأنى أنا من أقوم بمساعدة ابنى المشلول كى أدخله الحمام أو حتى الوصول للحصول على معاشى وإصابة بخشونة فى فقرات الظهر والذراعين واحتاج إلى إجراء عملية فى المثانة عند طبيب مسالك بولية، ونفسى أهل الخير يعطونى عمرة وربنا يهديهالى كما أننى احتاج إلى طبيب عظام حيث إننى أخذ علاج منذ 15 عاما، حتى اتمكن من الوقوف على قدمى كى أساعد ابنى أحمد.
وقالت الأم وهى تبكى أن ادراة تموين الخليفة قد أوقفوا البطاقة التموينية وذهبت إلى وزارة التموين لعمل شكوى تحت رقم 4509 بتاريخ 6ـ8،2017، أما الزوجة قال:"نفسى أنا وأحمد نعيش زى الناس ويتعالج".
للتواصل مع الحالة ت / 01115767170
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة