مخطط كبير نسجته قطر بواسطة نظام الحمدين لتدمير الشرق الأوسط عبر نشر الفوضى التى انبثقت عن الثورات العربية خلال عام 2011 ، حيث كانت قطر عبر مهندس المؤامرات حمد بن جاسم
، رئيس وزراءها فى ذلك الحين، تهدف لإسقاط الأنظمة العربية والخليجية فى ذلك العام الذى كان عاما مصيريا فى تاريخ العرب.
ويعد التسجيل الصوتى الذى نشره التليفزيون البحرينى الأربعاء والمتمثل فى اتصال حمد بن جاسم بعلى سلمان رئيس جمعة الوفاق البحرينية المحظورة قانونيا ما هو إلا جريمة جديدة تضاف إلى جرائم قطر فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول بهدف إثارة الفتن لإسقاط الحكومات.
إسقاط نظام مبارك
مظاهرات 25 يناير
من خلال فضائية "الجزيرة" القطرية الممولة من بن جاسم عملت القناة على تحريض المصريين من خلال الضغط على ما يسمى بملف الحريات والاقتصاد على الخروج فى مظاهرات ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، تحت شعار "عيش حرية.. عدالة .. اجتماعية"، وكان الهدف الخفى لقطر من هذه المظاهرات هو إسقاط الدولة المصرية وإفشالها فى 25 يناير من عام 2011 .
موقعة الجمل
ولم يتوقف هدف المخطط الخبيث الذى رسمه "بن جاسم" عند هذا الحد بل كان هناك هدف أكبر هو السيطرة القطرية على مفاصل الدولة المصرية من خلال دعم الإخوان فى الوصول للحكم ويصبح رئيس مصر الإخوانى هو مندوب الدوحة فى القاهرة لتنفيذ مخططاتها فى أن تكون مصر تابعة للدوحة عبر بوابة الديون لقطر ومنح للبنك المركزى المصرى، وشق الصف المصرى لكن تكاتف الجيش مع الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان أحبط المخطط.
الحرب فى سوريا
الحرب فى سوريا
عقب اندلاع الثورة فى سوريا فى مارس من عام 2011 ، دعم حمد بن جاسم جماعات مسلحة، وصفتها فضائية الجزيرة فى تدليس لافت بـ"المعارضة" بهدف لإسقاط الحكومة السورية ونظام بشار الأسد.
وبعد إضعاف الدولة السورية مول حمد بن جاسم المنظمات الإرهابية فى سوريا على شاكلة تنظيم"داعش" الإرهابى وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وغيرها من المنظمات التى أدت إلى احداث الفوضى والدمار.
إسقاط ليبيا
استغلت الدوحة المظاهرات التى خرجت ضد العقيد الراحل معمر القذافى فى فبراير من عام 2011 ، للعب دور قذر فى دعم الإرهاب بالدولة بهدف تفكيكها .
ميلشيات ليبيا
وعرضت قيادة الجيش الليبى أدلة ووثائق بالصوت والصورة، تؤكد تورط دولة قطر رسميا فى دعم الجماعات الإرهابية منذ سنة 2011، وتمويل العمليات المسلحة التى حصلت فى ليبيا، بهدف زعزعة الاستقرار فى ليبيا وضرب عملية التحول الديمقراطى.
وكشف المتحدث باسم الجيش الليبى، العقيد أحمد المسمارى، فى مؤتمر صحفى عقده الشهر الماضى بكل هذه الأدلة عن جرائم قطر فى ليبيا، مؤكدا أن هذه الدولة لعبت دورا قذرا فى ليبيا منذ الثورة التى أطاحت بنظام معمر القذافى.
وأظهرت وثيقة تورط مسئولين قطريين فى تأجيج الخلافات فى ليبيا من خلال نشر قوات عسكرية قطرية على الأراضى الليبية، ومحاولة السيطرة على عدة مناطق، أبرزها معتيقة ومصراتة، إضافة إلى إغراق البلاد بمليارات الدولارات لإفساد المجتمع الليبى عبر استغلال الظروف الاقتصادية لبعض الليبيين، ودعم السجناء السابقين في ليبيا حتى أصبحوا قيادات.
ومن بين المسئولين القطريين المتورطين في ذلك، محمد حمد الهاجرى الذى كان القائم بالأعمال بالإنابة فى السفارة القطرية بليبيا، والعميد بالاستخبارات القطرية سالم على الجربوعى، الذى شغل الملحق العسكرى لقطر فى دول شمال إفريقيا، قام هذا الأخير بدعم القاعدة وداعش والإخوان ماديا، حيث عمد إلى تحويل مبلغ قدره 8 مليارات دولار من البنك القطري التونسي إلى بنك الإسكان بمحافظة تطاوين جنوبي تونس، ليتم فيما بعد إرساله إلى ليبيا لدعم الجماعات الارهابية.
الحوثى ذراع قطر فى اليمن
مثلما كان"بن جاسم" يدعم الإخوان فى مصر لإسقاطها وداعش فى سوريا دعمت الدوحة جماعة انصار الله الحوثى الشيعية فى اليمن ، فعقب رحيل على عبد الله صالح عقب ثورة اليمن فى يناير 2011 ، وتولى عبد ربه منصور هادى دعمت الدوحة "الحوثى" بالمال والسلاح لتنفيذ هجمات إرهابية فى اليمن لإضعاف الحكومة اليمنية ،وتكون بديلا عن الجيش اليمنى.
وبالفعل قامت جماعة الحوثى بالانقلاب على الحكومة الشرعية فى اليمن فى 21 سبتمبر من عام 2014 ، لتسيطر على مقاليد الحكم ،مما دفع الدول العربية لتشكيل تحالف عربى لإعادة الشرعية فى اليمن والتى اكتشفت أن قطر أكبر الممولين والداعمين لهم فى اليمن.
إسقاط مملكة البحرين
ظهر التآمر القطرى على البحرين للعلن عام 2011، عبر المؤامرة التى قادتها الدوحة وقناة الجزيرة، لإسقاط النظام فى البحرين، من خلال فتح خط اتصالات مع طهران والمعارضة البحرينية بالخارج والداخل، لتأجيج الوضع الداخلى خلال التظاهرات التى خرجت فى المنامة عام 2011.
وتطالب البحرين والسعودية والإمارات ومصر دولة قطر بالعدول عن سياسة دعم الإرهاب والعودة إلى المحيط الخليجى، والالتزام بما وقعته سابقًا فى الرياض عامى 2013 و2014، بوقف أنشطة تمويل الجماعات الإرهابية، بينما لم تستجب الدوحة حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة