بدأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، حوارًا مفتوحًا فى المقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مع عشرة من معارضيه من النشطاء الأقباط، بعدما وجه لهم الدعوة للاستماع لآرائهم.
وفى هذا الإطار، وصف مايكل أرمانيوس، الناشط القبطى وأحد المدعوين للحوار مع البابا، الخطوة بـ"غير المسبوقة"، وأنها تكشف عن رغبة البابا تواضروس الحقيقية فى الحوار مع شباب كنيسته، والاستماع لوجهات النظر المعارضة له.
وضمت قائمة المدعوين للقاء، مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعى بالكنيسة ومؤسسة رابطة "حماة الإيمان" الهادفة للحفاظ على التعاليم الأرثوذكسية التقليدية، وهى الرابطة التى توجه انتقادات لاذعة لقرارات البابا وانفتاحه على الكنائس العالمية الأخرى.
من جانبه، أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البابا تواضروس وجه الدعوة لعشرة من معارضيه الشباب، لحرصه على سماع أسباب معارضتهم الشديدة له وتفاصيل موقفهم من قرارته، وكان البابا قد أعرب فى حوار تليفزيونى منذ أيام، على حرصه على الاستماع لآراء الشباب وقراءة ما يكتبونه عنه عبر "فيس بوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة