32 دولة منها مصر بدأت فى إصلاح دعم الطاقة.. 5.3 تريليون دولار قيمة الدعم عالميا عام 2015.. الإصلاحات تحد من انبعاثات الكربون بنسبة 24%.. وتحد من وفيات تلوث الهواء بنسبة 57 %

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 11:29 ص
32 دولة منها مصر بدأت فى إصلاح دعم الطاقة.. 5.3 تريليون دولار قيمة الدعم عالميا عام 2015.. الإصلاحات تحد من انبعاثات الكربون بنسبة 24%.. وتحد من وفيات تلوث الهواء بنسبة 57 % إصلاحات دعم الطاقة في البلدان المصدرة للنفط
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد تقرير نشرته مجلة التمويل والتنمية الصادرة عن صندوق النقد الدولى، أن 32 دولة من بينها مصر والإمارات والسعودية وفرنسا والصين بالبدء فى إصلاح نظم الدعم منذ منتصف عام 2014 من خلال رفع أسعار الطاقة ، وأشار التقرير إلى أن أكثر من 17 دولة من إجمالى عدد 32 دولة بلدان مصدرة للنفط.

إصلاحات دعم الطاقة يشكل تحديا

وتابع التقرير المنشور بمجلة التمويل والتنمية الصادرة عن صندوق النقد الدولى، قائلا : إصلاحات دعم الطاقة تشكل تحديا، ولكن كثيرا من الدول تحقق تقدما على هذا الصعيد، موضحا أن دعم الطاقة عبارة عن تدابير على صعيد السياسات تهدف إلى تخفيض تكلفة استهلاك الطاقة، وفى عام 2015 بلغ هذا الدعم 6.5 % من إجمالى الناتج المحلى العالمى، أو نحو 5.3 تريليون دولار.

وأضاف التقرير: للدعم كثير من الآثار الاقتصادية والبيئية السلبية، بينما يعود بالنفع فى المقام الأول على أغنى الأسر، وبرغم ذلك ثبتت صعوبة تخفيض دعم الطاقة أو إلغائه، ولكن ربما أدت بضعة عوامل فى السنوات الأخيرة إلى تحويل كفة الميزان لتمنح حافزا على الإصلاح، وهى تراجع النمو منذ الأزمة العالمية ، وانخفاض أسعار الطاقة منذ حدوث تراجع حاد فى منتصف عام 2014، والتعهدات بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة التى وقعتها 190 بلدا كجزء من اتفاق باريس ديسمبر  2015.

 

إجراءات الإصلاحات بـ 32 دولة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية
إجراءات الإصلاحات بـ 32 دولة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية

 

32 بلدا قامت بإصلاح الدعم بشكل فعال منذ منتصف عام 2014

وأشار التقرير إلى قيام 32 بلدا على الأقل بإصلاح الدعم بشكل فعال منذ منتصف عام 2014، أكثر من نصفها بلدان مصدرة للنفط كان عليها تعويض انخفاض الإيرادات النفطية، وواجهت غالبية هذه البلدان المصدرة للنفط عجزا ماليا أكبر بكثير من البلدان المستوردة للنفط، لافتا إلى أن الشواغل البيئية كانت محركا آخر فى بعض البلدان، وهى التى فرضت ضريبة على الكربون، أو رفعت أسعار ضريبة الكربون بالإضافة إلى النظم القائمة.

ماهو الوقت المناسب؟

وأكد التقرير، أن الهبوط الحاد فى الأسعار الدولية للطاقة منذ منتصف عام 2014، يتيح فرصة للدولة المستوردة للطاقة لإلغاء الدعم، ويفرض ضغوط على البلدان المصدرة للطاقة لإصلاح نظم الدعم، وأضاف " التقرير" أن أكثر من 190 بلدا تعهدات بشأن خفض انبعاثات غازات الدفيئة فى عام 2015، مما وفر زخما إضافيا للتغيير.

ماهى أنواع الإصلاحات الجارى تنفيذها؟ 

صنف التقرير الإصلاحات إلى 3 أنواع هما:

-       رفع الأسعار التى تحددها الحكومة" أنغولا- مصر- أوكرانيا"

-       تحرير أسعار الطاقة أو اعتماد آلية للتسعير التلقائى" الهند – مدغشقر- الإمارات"

-   استحداث نظام لتداول حصص الانبعاثات، أو الضرائب على الكربون، أو زيادة أسعار الكربون" المكسيك –البرتغال- وجنوب إفريقيا"

أنواع إصلاحات دعم الطاقة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية
أنواع إصلاحات دعم الطاقة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية

 

ما الأسباب وراء أهمية إصلاح دعم الطاقة؟

أكد التقرير ، أن تصحيح أسعار الطاقة من شأنه:

1- الحد من انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 24 %

2- الحد من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء بالوقود الحفورى بنسبة 57 %

3- توليد 3.5 % من إجمالى الناتج المحلى العالمى، بحيث يمكن للبلدان خفض الضرائب التى تفتقر للكفاءة أو التوسع فى الإنفاق العام على الاحتياجات ذات الأولوية مثل الرعاية الصحية ، والتعليم، وغير ذلك.

4- الحد من عدم المساواة فى توزيع الدخل، حيث إن الدعم يعود بالنفع إلى حد كبير على الأغنياء. 

 

إصلاح دعم الطاقة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية
إصلاح دعم الطاقة نقلا عن مجلة التمويل والتنمية

 

وأكد التقرير، أن النجاح فى إصلاح دعم الطاقة يرتكز على ستة عناصر رئيسية وفقا لبحوث صندوق النقد الدولى، والتى تم إدراجها ضمن تصميم كثير من الإصلاحات فى الآوانة الأخيرة وهى :

1- وضع خطة شاملة ذات أهداف واضحة طويلة المدى

2-  شفافية التواصل مع الأطراف المعنية

3- زيادات تدريجية فى الأسعار

4- زيادة كفاءة المؤسسات المملوكة للدولة

5- تدابير لحماية الفقراء

6- آليات تسعير مجردة من الاعتبارات السياسية  

إضافة إلى ذلك، فإن إصلاحات دعم الطاقة المدفوعة باعتبارات طويلة المدى، مثل معالجة الشواغل البيئية أو الحد من الاعتماد على النفط، من المرجح أن تستمر لفترة أطول من تلك المدفوعة بعوامل قصيرة المدى، مثل عجز الموازنة الناتج عن انخفاض إيرادات النفط.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة