قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، ربما كان هدفا لمخطط اغتيال من عضو بارز فى البرلمان بفنزويلا، بحسب المعلومات التى كشفتها المخابرات الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن تهديد الموت الذى تم اكتشافه ومشاركته مع أجهزة الأمن قبل شهر قد أدى إلى فرض حماية أمنية إضافية للسيناتور الجمهورى الذى خاص السباق الجمهورى التمهيدى للترشح للرئاسة الأمريكية العام الماضى.
وأشارت المجلة إلى أن المخطط المستهدف لروبيو ربما يأتى من القائد العسكرى السابق وعضو الحزب الاشتراكى ديوسدادو كابيلو، الذى يعرف خلافه المعلن مع روبيو.
وفى مذكرة حصلت عليها صحيفة "ميامى هيرالد" أمس، الأحد، تبين أن هناك خطة لاغتيال السيناتور روبيو، ونشرت الصحيفة بيان من وزارة الأمن الداخلى يشير إلى أن شرطة الكابيتول مسئولة عن أعضاء الكونجرس، وأضاف البيان أنه لن يكون من المناسب أن تعلق الوزارة على جدية التهديد.
ولم يصدر تعليق من روبيو حول التهديد، أو أى إشارة لأسباب استهدافه، إلا أن السيناتور كان أحد الأصوات المناهضة لفنزويلا داخل الولايات المتحدة ولاسيما لكابيلو، الذى أشار إلى روبيو باعتباره "بابلو إسكوبار فنزويلا". وكان إسكوبار أحد أشهر تجار المخدرات فى كولومبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة