لأول مرة تحل ذكرى استشهاد اللواء محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، أثناء فض اعتصام رابعة المسلح، ويكون ابنه مرتدياً للزي الميري، بعد تخرجه منذ عدة أيام فى كلية الشرطة، وكأنه بات جاهزاً للثأر لروح والده وشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون عن الوطن ومقدراته ضد إرهاب غاشم يتاجر بالدين.
الملازم عمر محمد جبر، الضابط صغير السن، الذى أبكى الجميع بكلمته فى حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، ليطلب الرئيس عبد الفتاح السيسى مصافحته، وسط تصفيق لا يتوقف من الحضور.
"عمر"، نجل الشهيد الراحل محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، الذى استشهد فى المذبحة الشهيرة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ظهر ثابتا واثقا من نفسه، لديه إصرار وصوت جهور يشبه صوت الأب، جعل كثيرين يردد "اللى خلف ماماتش".
هذا الشبل من ذاك الأسد، هكذا وصفته القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، ممن عملوا مع والده فى جهاز الشرطة لعدة سنوات، إذ شهدوا له بالإصرار والعزيمة والتفانى فى العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة