قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إنه على الرغم من أن تنظيم داعش قد مات فى الشرق الأوسط، إلا أن عنفه لا يزال موجودا فى المنطقة، وأشارت الصحيفة إلى أن داعش فى ذروته كان أكثر من مجر دولة خلافة زعمها لنفسه على جزء ممتد من المنطقة، بل كان ضجة دولية وله رؤية واضحة.
فاكتساحه السريع والعنيف لبلدين من أكثر البلدلن أهمية من الناحية الرمزية فى التاريخ الإسلامى، العراق وسوريا، راق لآلاف من الأنصار حول العالم، لكن فى السنوات الأخيرة انقلبت الطاولة على داعش ومكاسبه تراجعت بدرجة كبيرة، وتساءلت المجلة لماذا لا يزال الحلم الجهادى قائمًا لدى الآلاف على الرغم من نفاذ الأموال والقوة والأرض.
وأضافت المجلة، إن خسارة الأرض تمثل قضية خطيرة على نحو خاص لداعش، لكنها ليست قاتلة، فبعد الانقسام عن القاعدة وصعوده عام 2013، ميز داعش نفسه بالاستيلاء والسيطرة على مساحات هائلة من الأراضى، وهو أمر لم يتمكن سابقوه من تحقيقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة