واحدة من أكبر الخدع التى يتم الترويج لها فى مجتمعنا المصرى، أن المبادرات الداعية على تخفيض تكاليف الزواج قد نجحت فى حل مشكلة العنوسة أو زيادة عفة الشباب، وبفعل المباهاة وخرافات أخرى، خرج المهر من دائرة الاتفاق إلى التقليد، وأصبح جزءًا من صراع المجتمعات الضيقة للحفاظ على اسم العائلة وسمعتها، وفى الغالب لا تستطيع مؤتمرات تخفيض المهور، أن تلزم والد الفتاة بالشروط التى يمليها على الخاطب، وإذا كانت الموجة عالية يضطر بعضهم للكذب، فيكون المعلن أمام الناس أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه فى السر، خدعة أخرى نمارسها فى العلن اسمها «شبكة الذهب» التى تكون دائمًا موضوعًا للخلاف قبل الزواج، ومحلًا للطمع بعد ذلك، بعض القرى تتباهى أنها اتفقت على تقديم شبكة أغلبها من الفضة، بالإضافة إلى 50 جرام فقط من الذهب، أى ما يساوى 32 ألف جنيه.. ألم أقل لكم إنها خدعة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة