باى باى داروين.. كاتب بريطانى يصف صاحب نظرية التطور بـ"صانع الأساطير والمزيف"

السبت، 12 أغسطس 2017 09:00 ص
باى باى داروين.. كاتب بريطانى يصف صاحب نظرية التطور بـ"صانع الأساطير والمزيف" داروين
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا حول الكاتب والصحفى البريطانى أندريو نورمان ويلسون ودعوته التى يطالب فيها بـ إسقاط "صنم تشارلز داروين" المشهور بنظريته حول النشوء والارتقاء، والبقاء للأفضل، وإلحاقه بأصنام المستبدين التى أسقطت على يد الشعوب.
 
وقالت الصحيفة، إن أندريو نورمان ويلسون معروف بمؤلفاته الجريئة حول السير الشخصية للمشاهير وقصصه التى تتناول مواضيع التاريخ والدين، وأنه قال إن الوقت قد حان لتنحية داروين ونظريته المتناقضة من مكانته العلمية المقدسة. 
 
ونقلت الشرق الأوسط عن صحيفة "إيفننج ستاندارد" اللندنية، ما كتبه ويلسون بمناسبة انتظار صدور كتابه الشهر المقبل، والموسوم: «تشارلز داروين: صانع الأساطير الفيكتورى"، إن الحقيقة الكبرى حول التطور التدريجى كانت سائدة على مدى 50 عاما على الأقل قبل أن يبدأ تشارلز داروين أعماله العلمية.
 
وفى المقالة طالب ويلسون أن يزال تمثال داروين الذى يتصدر قاعة المتحف التاريخ الطبيعى مثلما أزيحت صورته من على ورقة 10 جنيهات إسترلينية النقدية التى وضعت عليها حديثا صورة الكاتبة جين أوستن.
 
 وذكر الكاتب أنه عكف على البحث على مدى خمسة أعوام للإعداد لكتابه الجديد.
 
وقارن الكاتب بين جموع المناصرين لداروين الذين يعتبرون الآخرين المشككين بأعماله مصابين بلوثة عقلية، وقال إنهم يعظمونه كما عظم مناصرو ستالين زعيمهم المستبد. وقال إن نجم داروين أخذ يأفل بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لكنه عاد إلى السطوع مرة أخرى فى منتصف القرن العشرين حيث شهد العالم ظهور علوم الجينات التى وضع أساسها بالأصل العالم النمساوى غريغور مندل مؤسس علم الوراثة الذى عاصر داروين، وهى العلوم التى تعززت باكتشاف بنية الحمض النووى «دى إن إيه» عام 1957.
 
وادعى الكاتب فى مقالته أن الوقت قد حان  الوقت لفضح تشارلز داروين بوصفه (عالماً) مزيفا، إن الداروينية ليست علما كما هو الحال مع علوم الجينات التى أرساها مندل، فالداروينية نظرية لا تزال تحتاج إلى دعم مجموعات من العلماء حول العالم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة