علقت أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، على حادث قطار الإسكندرية، قائلة: ما هو إلا حلقة من مسلسل إهدار أرواح المصريين نتيجة للفساد الإداري مقرونا به محدودية الموارد المالية وعدم تطوير هذا المرفق الحيوي الذي يجب صيانته وإصلاحه بصفة دورية للحفاظ علي سلامة الركاب .
وأوضحت أنيسة حسونة، فى بيان صحفى لها اليوم، الجمعة، أن معظم القطارات تحتاج إلي "تكهين" وغير صالحة للاستخدام وما نسمعه من أرقام مطلوبة لتجديد السكة الحديد يصل إلي المليارات ؟ فما هي خطة الحكومة لتدبير هذة الموارد المالية ؟
وأضافت: معظم العمالة غير مدربة ولا تعلم كيفية إدارة الأزمات أو التعامل مع المشكلات بدليل أن سائق القطار وتابعه قفزا من القطار قبل الاصطدام كما أعلن وزير النقل، و نحن نحتاج إلي قرارات جريئة وتغيير جذري وإستراتيجية عمل كاملة لتغيير منظومة سكك حديد مصر تقوم علي أهمية العنصر البشري الآن من خلال التدريب المكثف والمستمر.
وطالبت الحكومة بمصارحة الشعب حول إن كانت بصدد خصخصة السكة الحديد كما تفعل دول عديدة لحل مشكلة التمويل أخذا في الإعتبار أن مثل هذا القرار يشكل مخاطرة سياسية في هذه المرحلة، وتساءلت لماذا لا يخرج رئيس الوزراء ويتحدث للمواطنين بصراحة عن خطط وتكلفة الإصلاح في القطاعات الحكومية المختلفة وخاصة تلك التي تتعلق بالحياة اليومية ليشرك الرأي العام معه ويعتمد عليه في دعم القرارات الصعبة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
الأخطاء البشرية وكوارثها !
الإهمال يتمثل فى عدم متابعة السائقين وفنيى أكشاك البلوكات ، وعمال المزلقانات ، ومدى إجادة أعمالهم واستعمالهم لما هو متاح لهم من إمكانيات ، ومحاسبة المقصرين منهم ، وهذا يتطلب نزول القيادات والمهندسين لتفعيل ذلك ، وإعطاء دورات لرفع مستوى العمال والتأكيد عليهم بل والتشديد على أهمية الاهتمام بالعمل وتوكيد الجودة واليقظة فى العمل ، ولو تطلب الأمر عمل دورات للتعلم والتثقيف ورفع المستوى الفنى ، والتى يتم نقلها من الفنى أو المهندس الأقدم للأحدث ، عامة الحوادث للقطارات تحدث فى كل أنحاء العالم ، ويجب أن نقلل عددها لتصل إلى صفر حوادث ، ولا يجب أن نجلد الذات ونولول، بل يجب الأخذ بالأسباب ، ونتبع سياسة العمل والاجتهاد والثواب والعقاب والله مع المجتهدين وليس المهملين !