الدكتور مجدى بدران يكتب: الجرجير منجم السعادة والمناعة

الخميس، 10 أغسطس 2017 09:41 ص
الدكتور مجدى بدران يكتب: الجرجير منجم السعادة والمناعة الدكتور مجدى بدران

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتوى الجرجير على 90% ماء مما يرطب الجسم، وهو قليل جدا فى الدهون، وخال من الكوليستيرول، وقليل السعرات الحرارية.

تبلغ نسبة الكربوهيدرات فيه 3.65 جرام لكل مائة جرام، والبروتين 2.58 جرام، والألياف الغذائية 1.6%، وبه تسعة فيتامينات وثمانية معادن.

 تشمل مضادات الأكسدة فى الجرجير الكلورفيل المنشط للمناعة، ومركبات الفيتو التى تقى من السرطانات، و فيتامين سى، وفيتامين هـ، وفيتامين أ ومركبات الفينول المتعددة، تشمل معادن الجرجير الرافعة للمناعة: الحديد، و الكالسيوم، والنحاس، والماغنيسيوم، والبوتاسيوم، والمنجنيز، والفوسفور، والسيلينيوم، والزنك .

يعتبر الجرجير مصدر جيد جدا لحمض الفوليك الهام لوظائف الجهاز العصبى، والقناة الهضمية، وإنتاج السيروتونين هرمون السعادة، وإنتاج البروتينات داخل الجسم، الجرجير به أيضا فيتامين س وهو مضاده للأكسدة يزيد من كفاءة الجهاز المناعى، ويحمى من تسمم الرصاص .

الجرجير مضاد طبيعى للحساسية يمنع انطلاق الهيستامين، ويزيد من القدرة على التخلص منه. الهيستامين مادة تسبب ظهور الكثير من أعراض الحساسية مثل الحكة، وضيق الشعب الهوائية، وتورم الجلد، يصاحبه نقص مستوى فيتامين سى زيادة مستوى الهيستامين فى الدم .

الجرجير مصدر ممتاز لفيتامين أ بمعدل 2373 وحدة لكل 100 جرام، أى ما يعادل 79% من الاحتياج اليومى للشخص البالغ، يرفع فيتامين أ المناعة ويحفظ البصر، فيتامين ك متوفر أيضا بنسبة 108.6 ميكروجرام لكل 100 جرام أى ما يعادل 90% من الاحتياج اليومى للشخص البالغ، وهو يمنع تصلب الشرايين، ويقى من أمراض القلب، ويمنع ترسب الكالسيوم فى الأوعية الدموية والأنسجة الرخوة، ويمنع هشاشة العظام، ويقوى العظام ويزيد من كثافتها، ويعمل كغراء طبيعى يلصق الكالسيوم بإحكام فى الهيكل العظمى، ويكافح السرطان ومرض ألزيهايمر.

الجرجير به مركبات متعددة لفيتامين ب الهامة لكافة وظائف الجسم خاصة الجهاز العصبى والمناعة ولزيادة كفاءة التمثيل الغذائى وعمل الإنزيمات .

الجرجير به مادة السلفورافين وهى تزيد من تركيز مضادات الأكسدة فى الشعب الهوائية، ما يقلل من تأثير مسببات الحساسية و الملوثات الضارة التى يستنشقها الفرد .

الكيورسيتين موجود فى الجرجير و هو مضاد للحساسيه يمنع افراز الهيستامين ويعالج الربو و يرفع المناعة و يخفف الإحساس بالتعب، وفسر لنا سر أن الأسرى خلال الحرب العالمية الثانية الذين كانوا يأكلون البصل كانوا أقل إصابة بالعدوى. الكيورسيتين مضاد قوى للأكسدة يحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التى تتكون داخل الجسم، ويحافظ على سلامه الخلايا وحيوية الأنسجة، ويحافظ على متانة الأغشية الخلوية التى تغلف الخلايا، ويمنع التدمير الذى يحدث مع الالتهابات والسرطانات والملوثات البيئية.

 الكيورسيتين مانع للسرطانات فهو يمنع نشأه الخلايا السرطانيه وتكاثرها ويقتلها بكفاءة وله القدره على شل الخلايا السرطانيه وظيفيا، ويقلل من سرطان الرئة بنسبة 50%.

الكيورسيتين مهم للقلب، ويحمى الكوليستيرول المفيد للجسم من التدمير بالأكسده، و يحمى من تصلب الشرايين، ويحد من تجمع الصفائح الدموية لذا فهو يمنع حدوث الجلطات.

الجرجير صديق الجلد، حيث يفيد الجرجير و خلاصته الجلد عن طريق الفيتامينات والمعادن والفلافونويدات التى تحسن صحة الجلد، خاصة عند مرضى حساسية الجلد الوراثية، وتحسن حالة الجلد المناعية، وتدعم استعادته لوظيفته كخط دفاعى، وتقمع آليات الالتهابات الجلدية، وتزيد من تركيز بروتين الفيلاجرين الضرورى لتوازن الجلد وتقوية الطبقة القرنية من البشرة.

يساهم الفيلاجرين فى إكساب الجلد المرونة التى تجعله يعود لحالته بعد الضغط عليه أو شدة، ويندمج بروتين الفيلاجرين مع دهون الجلد للعمل كحاجز يحمى من العدوى بالميكروبات، والجفاف، والمؤثرات الكيمائية، والمؤثرات الميكانيكية، خاصة عند تعرض الجلد للاحتكاك .

الفيلاجرين مرطب للجلد، إذ يطلق الفيلاجرين فى الطبقات العليا من الطبقة القرنية أحماضا أمينية حرة تساعد فى الاحتفاظ بالماء، وثبت حديثا أن غياب الفيلاجرين فى بعض الأمراض الوراثية يسبب فقدان الماء من الجلد، وجفاف الجلد، وزيادة سماكة الجلد، وحكة الجلد، وتسهيل وتسريع دخول المواد المسببة للحساسية عن طريق الجلد، والتمهيد لإصابة مرضى حساسية الجلد فيما بعد بحساسية الشعب الهوائية ( الربو الشعبى) .

يؤكل الجرجير كسلاطة أو بمفرده أو مع أى طعام، ويضاف للشوربة و العصائر عالميا، ويضاف للبيتزا.

الجرجير منجم يجلب السعادة والمناعة، فهو مهم لإنتاج الموصلات العصبية للسعادة، ويفيد فى خفض الوزن، ويفيد الجلد والشعر، ويخفض الدهون، ويحمى من قرحة المعدة، وهو صديق للجهاز الهضمى، ويقى من السرطانات، ويحمى من هشاشة العظام، ويحمى من الأنيميا، ويفيد البصر .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة