جارديان: أكشاك الفتاوى فى المترو تلقى شعبية .. وشيخ: تلقينا 1500 سؤال

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 08:08 م
جارديان: أكشاك الفتاوى فى المترو تلقى شعبية .. وشيخ: تلقينا 1500 سؤال أكشاك الفتاوى فى محطة مترو الشهداء
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسليط الضوء على سعى الأزهر الشريف لمواجهة التشدد عن طريق وضع أكشاك "فتوى" فى محطات المترو للإجابة عن تساؤلات المصريين بشكل يجنبهم الاستماع إلى نصائح ربما تدفعهم إلى التطرف، وقالت إن هذه الفكرة ثبت أنها تلقى رواجا شعبيا بين الركاب الذين يستخدمون محطة "الشهداء" المزدحمة فى مواصلاتهم اليومية. 
 
وأضافت الصحيفة أن الركاب يصطفون أمام الكشك ذى اللون الأخضر حتى يتحدثوا مع الشيوخ بشأن أمور حياتهم اليومية ورأى الدين بها، موضحة أن أغلب تلك المواضيع تتعلق بالزواج والطلاق والإرث، حسبما قال أحد الشيوخ التابعين للأزهر، لكنه فضل عدم ذكر اسمه. 
 
ويهدف المشروع الذى وضعه الأزهر الشريف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ويأمل الأزهر، الذى أنشئ فى القاهرة عام 971 كمركز للتعليم السنى، أن تساعد هذه الأكشاك على توجيه المصريين بعيدا عن الفكر المتطرف.
 
ونقلت الصحيفة عن الشيخ تامر مطر، منسق عام الفتوى الإلكترونية فى الأزهر إن هدف الأكشاك هو توجيه المواطنين لطلب المشورة من الأزهر، بدلا من الجماعات المتطرفة.
 
وقال: "التجربة ناجحة حتى الآن ونأمل  أن يتسع نطاقها،. إذ تلقينا خلال ثمانية أيام هم عمر المبادرة، 1500 سؤال واستفسار، وفى أى لحظة يمكنك أن تجد عشرات من الناس فى انتظار طرح أسئلتهم".
 
وتعمل هذه الأكشاك دورتى عمل فى اليوم، وترحب بالزائرين من الساعة من 9 صباحا حتى 8 مساء، بحسب الجارديان. 
 
وأوضح الشيخ الذى فضل عدم ذكر اسمه ردا على أن المشروع لن يجذب الأشخاص الذين لديهم ميل للتشدد لأنهم لن يأتوا لطلب النصح، أن المتشددين لن يأتوا لطلب المشورة  قائلا "نحن نستهدف الناس في الشارع الذين يجهلون المسائل الدينية - يأتون إلينا ونحاول وضعهم على الطريق الصحيح من الاعتدال".
 
 
ورفض محمد أبو حامد، النائب المصرى فكرة الأكشاك وقال "المشروع كله سخيف. انه فهم سطحي للدعوة لتجديد الخطاب الديني ".
 
وأضاف "عندما نتحدث عن تجديد الخطاب الدينى فاننا نعنى المضمون الرئيسى ..وإذا أنشأ الأزهر هذه الأكشاك معتقدا أن هذا يجدد الخطاب الديني، فإنهم لا يدركون الأمر. إنهم يفعلون ذلك للتهرب من إجراء أى تغيير حقيقى". 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة