تعرف على 8 أسباب وراء تراجع شركة الدلتا للأسمدة وزيادة خسائرها

السبت، 08 يوليو 2017 02:00 ص
تعرف على 8 أسباب وراء تراجع شركة الدلتا للأسمدة وزيادة خسائرها أشرف الشرقاوى وزير قطاع الاعمال العام
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب تراجع أداء شركة شركة الدلتا للأسمدة وزيادة خسائرها، يقدم "اليوم السابع" أهم 8 معلومات حول هذه الشركة والتى تأسست فى فبراير 1999 والتى خرجت من رحم  شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية ( السويس – طلخا). والتى تأسست عام 1946.

وأصبح اسم الشركة هو شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية، إحدى شركات القابضة الكيماوية .

وتقع الشركة على فرع دمياط لنهر النيل  وعلى بعد 120 كم من  القاهرة  بحسب  معلومات الشركة والتى تضم مصنع  أنتاج سماد نترات النشادر- طلخا 1 وتم نقله الى الموقع الحالى بطلخا بعد حرب 1967 وتم تشغيله فى عام 1975 وهو ينتج سماد نترات نشادر 33.5%

إضافة إلى مصنع انتاج سماد اليوريا - طلخا 2 وتم تشغيله فى عام 1980 وهو ينتج سماد اليوريا 46.5% المحبب  بطاقة 1725 طن يوم.

ومن مكونات الشركة أيضا وجود محطة التوليد المشترك وتم تشغيلها فى مايو عام 2000 وهى تنتج 17.7 ميجاوات/ساعة وكفاءتها الحرارية الكلية 85.4% وتكلفة الكيلووات 32 مليم وتوفر من تكلفة الطاقة الكهربائية بما يقدر بحوالى 34.3 مليون جنيه فى السنة طبقا لآخر الأسعار.

وكذلك مصنع انتاج أكياس البلاستيك وهو ينتج أكياس الخدمة الشاقة من البولى أيثلين بطاقة أنتاجية 33 مليون شيكارة فى السنة.

ومع قوة وحجم الشركة إلا أنها تخسر لعدة أسباب:

بيع الأسمدة بأقل من نصف تكلفتها الأعوام السابقة مما زاد ديونها إلى 2 مليار جنيه أغلبها للغاز.

إجراء عمرة غير مكتملة السنوات الماضية ،مما أدى إلى عدم كفاءة تشغيل الشركة.

حرمان الشركة من التصدير نتيجة السياسات السابقة والخاصة بتسليم الإنتاج لبنك التنمية والائتمان الزراعى.

تقادم آلات الشركة وعدم مواكبة التطور فى صناعة الأسمدة عالميا.

ارتفاع تكلفة المنتج مقارنة ببقية الشركات نتيجة الاستهلاك الكبير للغاز وللكهرباء.

عدم محاسبة مجالس إدارة الشركة خلال السنوات الماضية على نتائج الأعمال وتدهور أوضاع الشركة.

 تأخر إجراء العمرة التى تمت منذ أيام لعدة سنوات مما رفع من الخسائر.

الاعتماد على العمالة التقليدية وإهمال جانب التدريب الفنى دون تحديد الدماء بصورة تدريجية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة