قالت صحيفة الوطن السعودية، إن قطر تستخدم مسمى "الجمعيات الخيرية" في لبنان، لضخ ملايين الدولارات لحزب الله الإرهابى.
وأكدت الصحيفة أن دعم قطر لحزب الله بالمال والسلاح بدأ منذ فترة زمنية طويلة، مشيرة إلى أن حاويات كبيرة تحمل الدولارات تصل من قطر إلى الحزب، إضافة إلى تصنيع الصواريخ في البقاع.
ولفتت المصادر إلى أن التواصل بين قطر والنظام السوري كان يتم عن طريق إرسال شحنات كبيرة من الأسلحة على الطيران القطرى مباشرة، وأن هذه الأسلحة كانت تنقل بواسطة طائرات قطرية تهبط فى مطار دمشق، ليتم تفريغها وإرسالها إلى حزب الله.
من جانبه، أوضح الناشط السياسي طارق أبو زينب، أن النظام القطري يعمل منذ سنوات مع حزب الله اللبناني، وأن الدوحة عملت لمصلحة ضباط إيرانيين، وبالتنسيق معهم، مشيراً إلى أنه خلال ما يسمى "إعمار لبنان" بعد القصف الإسرائيلي للبنان في حرب 2006، طلبت إيران من قطر التدخل لدعم حزب الله، وهو ما حدث بالفعل، إذ تمكن القطريون من خداع الجميع بإنشاء مبان على شكل قلاع لخدمة ميليشيات حزب الله وتحصيناتها، مبيناً أن التواصل القطري بحزب الله بدأ في عهد أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، واستمر في عهد ابنه تميم بن حمد.
وأشار إلى أن هناك لقاءات جمعت بين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، ومسئولين وضباط من حزب الله في الضاحية الجنوبية، وأن مثل هذه اللقاءات تكررت بين مسئولين قطريين وقيادات في حزب الله، بطرق سرية ومتابعة وحضور إيراني، لافتاً إلى أن الخطوط الجوية القطرية تخادع خلال المسميات بالدعم الإنساني.
وأوضح "أبو زينب" أن السعودية قامت بعمليات إعمار مساجد ومدارس ومراكز خدمات في لبنان، بينما قطر تقوم ببناء القلاع الحربية، مشيراً إلى أن حزب الله يستخدم الهلال الأحمر القطري كغطاء لأنشطته غير المشروعة في بعض القرى والمدن القطرية.
وأضاف أن نظام قطر لا يدعم حزب الله الإرهابي فقط، وإنما يدعم عناصر إرهابية أخرى في لبنان، لافتاً إلى دعم قطر المباشر لتنظيمي داعش والنصرة وغيرهما، مشدداً على أن القطريين جعلوا من الدوحة منصة لإرسال الإرهابيين إلى البحرين ولبنان واليمن، وبتوجيهات إيرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة